تمكّنت فرق التحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي من إلقاء القبض على شخص عربي الجنسية في خلال 3 ساعات فقط بعدما تبين قيامه بقتل فتاة من الجنسية الآسيوية ووضعها في حقيبة سفر وسرقة مقتنياتها، وأطلق على العملية "قبل شروق الشمس". ، وفق ما قالت صحيفة البيان الإماراتية اليوم الثلثاء (25 أبريل/ نيسان 2017).
وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشئون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري أنه ورد بلاغ يوم الثلثاء من الأسبوع الماضي من فتاة تفيد ان صديقتها من الجنسية الآسيوية متغيبة ولم ترد على الهاتف وتقطن في أحد الشقق في منطقة بر دبي وعلى الفور انتقلت فرق البحث والتحري في الساعة الواحدة صباحاً وبعد الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المختصة إلى موقع الشقة، وتم فتحها بطريقة فنية وللوهلة الأولى لم تَبدُ أي بعثرة في محتوياتها، وعثر على حقيبة في غرفة النوم أثيرت حولها الشبهات وبفتحها عثر على جثة متحللة تعود إلى الفتاة المبلغ عنها.
وأشار اللواء المنصوري إلى أنه بتوجيهات مباشرة من القائد العام لشرطة دبي اللواء عبد الله خليفة المري الذي أكد على ضرورة ضبط الجناة بسرعة وقبل شروق الشمس، على الرغم من عدم وجود أي أدلة في مسرح الجريمة يقود إلى الجاني، الا أن حنكة وخبرة رجال التحريات ساهمت في تحديد هوية أحد الأشخاص من الجنسية العربية وبالفعل ألقى القبض عليه في منطقة القوز الساعة الرابعة صباحاً أي بعد مرور 3 ساعات فقط من العثور على الجثة.
من جانبه أشار نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي رئيس فريق العمل العقيد محمد أهلي إلى أن الجاني فوجئ برجال الشرطة وبدا مرتكباً واعترف بقيامه بخنق الفتاة قبل تلقي البلاغ بخمسة أيام، وانه بتفتيش سيارته ومقر سكنه عثر على أغراضها، منوها إلى ان المتهم قام بخنقها بعدما نشبت بينهما مشادة كلامية في استمرار علاقتهم وانها طلبت منه انهاء العلاقة ورفض ، وانه كان يمارس حياته بعد ارتكاب جريمته البشعة بصورة طبيعية ظناً انه يمكن ان يفلت من العقاب، وتم تحويله إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
هل أنّ عدم وجود أية أدلة في مسرح الجريمة ، يجعل عمل المباحث معجزة ؟ أليس الهاتف أول الشهود !!!! لا حنكة و لا سمكة ، الأمر بسيط ، و الخيوط سهلة..