رفع وكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عدة توصيات خلال الاجتماع التحضيري الذي عقد صباح اليوم الثلثاء (25 أبريل/ نيسان 2017) في المنامة، تضمنت مقترح مملكة البحرين بتعميم جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحث القطاع الحكومي والخاص والأهلي وكذلك الأفراد للمشاركة في الجائزة.
كما تضمنت التوصيات التي تم رفعها إلى اجتماع وزراء الشباب والرياضة الذي سيعقد يوم غد (الأربعاء)، إدراج أهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة التابعة للأمم المتحدة والتي اعتمدها قادة دول العالم ضمن خطط اللجان الفنية، بالإضافة إلى تعزيز جهود وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس في المجال الشبابي، وإعداد خطة استراتيجية لأعمال لجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.
كما أوصى اجتماع وكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، بالاهتمام بآليات التعاون المشترك في مجال الشباب مع كل من المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى برنامج عمل اللجان الفنية في العمل الشبابي المشترك.
وكانت مملكة البحرين قد ترأست اليوم الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ممثلةً في الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شئون الشباب والرياضة إيمان فيصل جناحي، التي أكدت في مستهل كلمتها، أن مملكة البحرين تعيش أزهى أيامها في العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الداعم الأبرز لبرامج العمل الخليجي المشترك، مشيرة إلى توجيه جلالته لكل الجهات المعنية نحو ضرورة التفاعل التام والمشاركة الفاعلة في الارتقاء بالـبرامج المقدمة للشباب الخليجي؛ وقالت إن توجيهات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه الشباب الخليجي، تؤكد أن الشباب سواعد الأمة وأملها في البناء والتنمية.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خليفة بن سعيد العبري، أنه لا تخلو قمة من قمم دول مجلس التعاون من قرارات بشأن شئون الشباب، موضحاً أن هذه القرارات تنبع من إايمان واهتمام أصحاب الجلالة والسمو بشباب الوطن الخليجي الكبير، مشيراً إلى أن دول المجلس تعد من الدول الفتية التي تمتلك معظم فئات شعوبها من الشباب، وترتبط احتياجاتهم وشئونهم بكل القطاعات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية.