قالت لاعبة التنس الألمانية أنجيليك كيربر المصنفة الثانية عالميا اليوم الثلثاء (25 أبريل/ نيسان 2017) إنها تسعى للفوز بلقب بطولة جائزة بورش الكبرى للعام الثالث على التوالي.
كما أكدت كيربر المصنفة الأولى للبطولة مجددا دهشتها من منح منظمي البطولة بطاقة دعوة (وايلد كارد) إلى الروسية ماريا شارابوفا المصنفة الأولى على العالم سابقا لتشهد البطولة أول ظهور لها في بطولات التنس بعد انتهاء الإيقاف المفروض عليها لمدة 15 شهرا بسبب المنشطات.
وقالت كيربر، في مرتمر صحفي اليوم الثلثاء،: "إنه موقف غريب للجميع" موضحة أنها كانت تتمنى حصول مواطنتها جوليا جورجيس على بطاقة دعوة بدلا من شارابوفا.
وسبق لشارابوفا الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات متتالية من 2012 إلى 2014 كما فازت بها جورجيس في 2011 .
وتنتهي مدة إيقاف شارابوفا مساء اليوم الثلثاء لتبدأ مسيرتها في البطولة غدا الأربعاء بمواجهة الإيطالية روبرتا فينشي في الدور الأول للبطولة.
وقالت كيربر (29 عاما)، الفائزة بلقب البطولة في 2015 و2016،: "كنت أتمنى حصول جوليا جورجيس على بطاقة دعوة لكنه قرار منظمي البطولة. هناك العديد من الآراء المؤيدة والمعارضة. كما قلت، إنه شيء غريب بعض الشيء".
وكانت كيربر انتزعت صدارة التصنيف العالمي للمحترفات أول مرة في العام الماضي بعد فوزها بلقب بطولتي أستراليا المفتوحة وأميركا المفتوحة (فلاشينج ميدوز).
ولكنها في الموسم الحالي لم تصل بعد لنفس المستوى الذي كانت عليه في الموسم الماضي كما لم تفز بأي لقب في البطولات التي خاضتها خلال العام الحالي حتى الآن.
ولكنها ترغب في الظهور بشكل مغاير خلال البطولة الحالية التي تحتاج خلالها لبلوغ المربع الذهبي على الأقل لاستعادة صدارة التصنيف العالمي للمحترفات بعدما عادت الصدارة إلى الأميركية سيرينا وليامز من خلال النسخة الصادرة من التصنيف أمس الاثنين.
وترغب كيربر في الرد عمليا على الادعاءات بأنها غير قادرة على الفوز بالبطولات الكبيرة والاحتفاظ بالصدارة حتى في غياب سيرينا التي كشفت مؤخرا عن حملها وتأكد غيبها عن البطولات حتى نهاية الموسم الحالي.
وأكدت كيربر: "أظهرت في العام الماضي قدرتي على التعامل مع الضغوط... بعد مواجهة بعض الصعوبات، استمتعت بالسعادة والإثارة مجددا على أرض الملعب".
وأضافت : "إنني جاهزة لمواجهة التحدي. سأبذل قصارى جهدي للدفاع عن لقبي في البطولة... أشعر بالسعادة البالغة لسيرينا (على الحمل). أعلم أنها ستكون من أفضل الأمهات".
