أعلنت دولة الكويت اليوم الثلثاء (25 أبريل/ نيسان 2017) تخصيص 100 مليون دولار أميركي للإسهام في جهود المجتمع الدولي لدعم الاحتياجات الإنسانية للأشقاء في اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله أمام المؤتمر رفيع المستوى بشأن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المنعقد في جنيف.
وقال الجار الله ان "هذا المبلغ يكمل ايضا التزام الكويت السابق بمبلغ 300 مليون دولار كقروض ميسرة عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل المشاريع الإنمائية في اليمن وتم الإعلان عنها خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في نيويورك عام 2012".
كما اكد الجار الله "قناعة دولة الكويت بأن الحل الأمثل لإنهاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة يتطلب إعادة الاستقرار في اليمن وهو أمر لن يتحقق إلا عبر الوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاثة وتضافر جهود المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الامن".
وأشار في الوقت ذاته الى ان "الكويت يساورها قلق وتخوف من ان ينسحب العجز الذي يعتري جهود مجلس الامن التابع للامم المتحدة في وضع حد لمعاناة الاشقاء في سوريا الى معالجته للوضع الدامي في اليمن".
واوضح الجار الله ان "دولة الكويت قد بذلت جهودا كبيرة لتحقيق هذا الهدف عبر استضافتها وعلى مدى ما يزيد عن الثلاثة أشهر المشاورات السياسية للأطراف اليمنية المتنازعة والتي وللأسف الكبير لم يكتب لها النجاح في تحقيق أهدافها".
وشدد الجار الله على "ان دولة الكويت وانطلاقا من حرصها على وحدة اليمن وحقنا لدماء شعبه الشقيق مستعدة لاستضافة الأشقاء اليمنيين مجددا للتوقيع على الاتفاق النهائي متى ما تم التوصل بين تلك الأطراف على التوافق بشأنه".
ودعت الكويت جميع الأطراف إلى العودة إلى مائدة المفاوضات "لإنهاء هذا الصراع المدمر لوطنهم شعبا وكيانا واستقرارا" مشيرا الى ان مشاركة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر وتواجده في هذا المؤتمر الإنساني يدل على مدى حرص حكومته على دعم الاحتياجات الإنسانية في اليمن والسعي نحو شرح وتوضيح ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في اليمن الشقيق.
وقال الجار الله "ان دولة الكويت تشاطر المجتمع الدولي القلق بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الجمهورية اليمنية الشقيقة والتي بذل التحالف العربي جهودا كبيرة لتلافيها والتخفيف من وطأتها من خلال تمكين المجتمع الدولي للتحالف والوكالات الدولية من إيصال مساعداتها إلى المناطق التي تسيطر عليها". واضاف انه ومن هذا المنطلق فإن دولة الكويت تشيد بما تم وضعه من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2017 لتلبي الاحتياجات الأساسية للأشقاء في اليمن والتي تم تحديدها في وثيقة الاحتياجات الإنسانية المطروحة أمام المؤتمر. وقال ان "نجاح المجتمع الدولي في بلوغ أهدافه وتلبية الاحتياجات الإنسانية يتطلب تمكين الحكومة الشرعية من بسط سيطرتها عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والسماح للإمدادات الإنسانية بدخول المناطق المتنازع عليها والعمل على منح التصاريح اللازمة للأنشطة الإنسانية مع خلق المزيد من التنسيق بين منظمات وأجهزة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والحكومة الشرعية".
وأشار الجار الله الى ان دولة الكويت قد دأبت ومنذ عقود مضت على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للأشقاء في اليمن والتي كان آخرها التوجيه السامي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتقديم مبلغ 100 مليون دولار في عام 2015.
الوسط - المحرر السياسي
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أن أهم ما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي لليمن هو وقف هذه "الحرب المجنونة"، داعيا إلى وقف الحصار وطرح مبادرة لتحسين الوضع الإنساني، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وقال غاتيلوف في كلمة ألقاها في مؤتمر المانحين الدولي حول اليمن: "في حال استمرار الحرب في اليمن سيستفيد تنظيم "داعش" وتنظيم "القاعدة" وغيرهما من الإرهابيين والمتطرفين".
ودعا الدبلوماسي الروسي إلى طرح مبادرة فورية لتحسين الواقع الانساني في اليمن ووقف كل أشكال الحصار البحري والجوي والبري في هذا البلد.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي من تصعيد الكارثة الإنسانية في اليمن في حال اقتحام ميناء الحديدة وشن هجوم لاحقا على العاصمة صنعاء، مؤكدا أن ذلك أمر غير مقبول.
كما دعا غاتيلوف إلى استئناف عمل مطار صنعاء بشكل اعتيادي من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وقال الدبلوماسي الروسي إن موسكو تجري اتصالات مع جميع الأطراف المتنازعة في اليمن وشركائها في الخليج، مؤكدا أن الجانب الروسي سيواصل جهوده في مجال تسوية الأزمة اليمنية.
مصدر حكومي يمني للأناضول: 819 مليون دولار تبرعات لليمن خلال مؤتمر جنيف من السعودية والإمارات والكويت ودول غربية
جنيف - واس
أعلنت المملكة العربية السعودية عن تبرعها بمبلغ 150 مليون دولار ، لدعم مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، لتكون إضافة إلى 100 مليون دولار خصصت للمركز من بداية عام 2017م لدعم مشروعاته في اليمن.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها اليوم الثلثاء (25 أبريل/ نيسان 2017) في مؤتمر المانحين المخصص لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن 2017، الذي بدأ أعماله في جنيف، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وأوضح فيها أن تلك التبرعات تأتي ضمن المساعدات الإنسانية والتنموية التي التزمت المملكة بها بمبلغ 8.2 مليارات دولار أمريكي منذ ابريل 2015 حتى تاريخه.
وقال معاليه: اسمحوا لي أن أعبر لكم عن سعادتي بوجودي بينكم في هذه المدينة العريقة للمشاركة في مؤتمر المانحين المخصص لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2017 م، الذي تنظمه مشكورة الأمم المتحدة بمشاركة سويسرية وسويدية لتقاسم المسؤولية الإنسانية تجاه معاناة الشعب اليمني وحشد الجهود لمواجهتا.
وأكد أن المملكة دأبت منذ توحيدها على يدي المؤسس - رحمه الله - على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة وأصبحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، حيث حظي اليمن بجزء وافر من هذا الدعم على مر التاريخ وتأكيدا للروابط العريقة بين شعب المملكة واليمن.
وأبرز دور المملكة النبيل تجاه اليمن من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة وما صدر عنها من المبادرات الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني ورغبة الحكومة الشرعية اليمنية.
جنيف - رويترز
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلثاء (25 أبريل/ نيسان 2017) في افتتاح مؤتمر للمانحين في جنيف إن المنظمة الدولية تحتاج لمساعدات ضخمة لتفادي مجاعة في اليمن كما يتحتم على الأطراف المتحاربة هناك ضمان وصول الإمدادات الإنسانية.
وطلبت الأمم المتحدة 1.2 مليار دولار هذا العام من أجل اليمن حيث قال جوتيريش إن طفلاً أقل من خمسة أعوام يموت كل عشر دقائق بأسباب يمكن الوقاية منها غير أنه لم يتم تدبير سوى 15 في المئة من هذا المبلغ.
وقال جوتيريش إن نحو 19 مليون شخص أي ثلثا السكان بحاجة إلى مساعدات عاجلة مجددا الدعوة لإجراء محادثات سلام وحث جميع الأطراف على "تسهيل المرور السريع ودون عوائق للمساعدات جوا وبحرا وبرا".
وأضاف "نشهد تجويع جيل بأكمله وإصابته بالإعاقات. لابد أن نتحرك الآن لإنقاذ الأرواح".
وتابع "البنية التحتية كلها يجب أن تظل مفتوحة وعاملة".
إذا كل 10 دقائق يموت طفل .. على سبيل المثال في اليوم الواحد 24 ساعة وفي الـــ 24 ساعة 1440 دقيقة
ولو قسمنا 1440 دقيقة على 10 معناتها في اليوم الواحد يموت حوالي 144 طفل ولو ضربنا هذا الرقم في شهر
يموت في الشهر حوالي 4320 طفل ولو ضربنا الرقم في السنة .. 12 شهر يموت في السنة حوالي 51840 طفل
الله المستعان ولاحول ولا قوة إلا بالله