استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في مكتبه بقصر القضيبية اليوم الثلثاء (25 أبريل/ نيسان 2017)، بحضور وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج علي عبدالخالق القرني وعدداً من الوزراء السابقين وكبار المسئولين التربويين المشاركين في المؤتمر التربوي الذي يعقد في مملكة البحرين، تحت عنوان "دور المعلم في كفاءة التعليم" والذي ينظمه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والصندوق العربي للإنماء والاقتصاد.
وفي بداية اللقاء، رحب سموه بالمشاركين في المؤتمر التربوي، مؤكداً أهمية الموضوعات التي يطرحها المؤتمر والتي تعنى بدور المعلم وتأهيله وزيادة قدرته على تقديم تعليم متطور للطلبة، باعتبار أن المعلم هو ركيزة العملية التعليمية والتربوية، مشيراً سموه إلى أن مملكة البحرين خطت خطوات متقدمة في هذا المجال بإنشاء كلية المعلمين والتي هي إحدى مبادرات مشروع تطوير التعليم والتدريب والتي تمكننا من تخريج أفواج من المعلمين المؤهلين والمدربين وفق أحدث الوسائل والمعايير المتبعة عالميا في هذا المجال، مؤكداً سموه أن المعلم الكفء هو القادر على إحداث التغيير المنشود في العملية التعليمية والتربوية.
من جانبهم، شكر المشاركون في المؤتمر التربوي سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على استقباله وترحيبه، مشيدين بما حققته مملكة البحرين من تطور ملحوظ في مختلف جوانب العملية التعليمية وفي كل مراحلها وخاصة ما يتعلق بإعداد وتأهيل المعلمين، شاكرين ومقدرين دور مملكة البحرين في احتضان أعمال وفعاليات المؤتمر.