حرق البول هو نتيجة أسباب عديدة جداً ومنها التهابات المجاري البولية، وهذه بدورها لها أسباب كثيره مثل وجود حصوة أو انسداد جزئي نتيجة لتضيق في مكان ما أو تضخم غدة البروستات. بالنسبة للأعشاب فإننا دائماً ننصح بالأعشاب المدرة للبول مثل البقدونس، لكن دائماً ننصح بزيادة شرب السوائل وخاصة الماء لجميع الحالات، حسبما نقل موقع "دنيتي" الطبي.

أسباب حرقة البول عند الإناث:

وجود التهابات في المسالك البولية في المثانة البولية وقناة مجرى البول.

وجود حصوات في المثانة وحصوات أسفل الحالب.

 قرحة المثانة.

إلتهاب في الجهاز التناسلي: كالالتهابات المهبلية، نتيجة تكوّن فطريات بالمنطقة.

زيادة نسبة السكر في الدم: لأنه عندما ينزل البول على الجلد الخارجي وهو محمل بالسكر يسبب حرقاناً بالجلد.

 أعراض التهابات المسالك البولية البكتيرية:

آلام بمنطقة الجانب المصاب إذا كان الالتهاب يصيب الجزء العلوي من المسالك البولية (Pyelonephretis).

حدوث حرقان بالبول والاحساس بالتبول، ولكن عند ذهاب المريض لدورة المياه للتبول فإنه يجد صعوبة في التبول على شكل قطرات من البول.

قد يحدث ظهور دم بالبول، قد يكون مجهرياً واضحاً للمريض بالعين المجردة.

خروج صديد من فتحة البول.

مضاعفات التهابات المسالك البولية :

حدوث فشل كلوي مزمن وضمور بالكلى.

قد يؤدي إلى حدوث انسداد بالمسالك البولية مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات جديدة أخرى.

التهابات الكلية المزمنة قد تؤدي إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم لا سمح الله.

التشخيص

يستعين المريض بعدة وسائل منها:

أخذ تاريخ المرض.

عمل فحص مجهري للبول.

عمل مزرعة للبول لنمو الجراثيم ومعرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض ومن ثم اختيار العلاج المناسب.

قد يلجأ الطبيب لعمل أشعة صوتية للكليتين، وهي مهمة جداً لمعرفة أولاً حجم الكليتين، وثانياً إذا كان هناك انسداد أم لا، ثالثاً إذا كان هناك حصوات بالكلى.

أما الوقاية من حرق البول فهي عند حدوث الأعراض السابق ذكرها، يجب على المريض مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات وأخذ العلاج اللازم، وهو عبارة عن مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم، وفي الحالات الشديدة تؤخذ عن طريق الوريد وكذلك إزالة المسبب للالتهاب كالانسداد.

نصائح لتجنب حرق البول:

الإهمال ينتهي بمرض الكلى:

من العلامات التي تصاحب كثرة التبول، الشعور بالألم، ويؤدي إهمال العلاج إلى تفاقم الحالة والتعرض لمضاعفات أخرى مثل مرور التعفن باتجاه الدم أو الكلى، وفي حال كان السبب الحقيقي خلف كثرة التبول هو وجود حصى في المثانة، فإن الشخص يتعرض للحصر ولا يتمكن من التبول.

يمكن لبعض الكبار أن يصابوا بالتبول اللاإرادي، لأنهم يتعرضون لالتهاب المثانة، ومن تم يفقدون السيطرة عليها. ويكون العلاج في هذه المرحلة من خلال استعمال الدواء والترويض الطبي، وفي حالات التشوّه من الممكن الخضوع للجراحة.

تجنبوا الإمساك

لتحاشي التعرض لهذا المرض ينصح بتجنب الإمساك خاصة بالنسبة للنساء.

الحرص على النظافة الشخصية، وارتداء ملابس داخلية من القطن.

شرب ليترين من الماء يومياً.

تفريغ المثانة كل ساعتين حتى تشعر المثانة أن المريض هو من يتحكّم فيها وليس العكس.

تنصح المرأة بإفراغ مثانتها عقب كل ممارسة جنسية.

ويعد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. وتنصح الأمهات بمراقبة أبنائهن من خطر التشوه الذي يطرح مشاكل صحية كبيرة للطفل قبل بلوغه السنة، وهو ما يستدعي تدخلاً جراحياً في أقرب وقت. ومن الممكن للأم أن تنتبه للتشوّه من خلال تعرّض الطفل للتعفن، وارتفاع الحرارة.

أدوية مضادة للتعفن

تنصح المرأة بتناول الأدوية المضادة للتعفنات عند ظهور أعراض حرق البول ما يمكنها من الشفاء في نفس اليوم، لكن عند إهمال الأعراض من الممكن للتعفنات أن تنتشر مما يتطلب مدة علاجية أطول. وعند تعرض الرجل أو الطفل لهذا المشكل يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب من أجل تحديد طريقة العلاج المناسبة التي تزاوج ما بين الأدوية والترويض الطبي.

الفحوصات اللازمة للكشف عن حرق البول:

للكشف عن التهابات المسالك البولية يجب عمل تحليل بول كامل وفحص للجهاز البولي بالموجات فوق الصوتية، ويتم الاطلاع عليها بواسطة إخصائي مسالك بولية، فإذا كان حرقان البول سببه التهاب بالمسالك البولية فلا بد أن يظهر ذلك في تحليل البول على صورة زيادة في نسبة الخلايا الصديدية.

للكشف عن الإلتهابات المهبلية يجب فحص المهبل بواسطة إخصائية أمراض النساء وعادة ما تتسبب الفطريات في وجود هذه الحكة والحرقة وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.

للكشف عن وجود حصوات يجب عمل أشعة عادية على المسالك البولية والتي لا تكتشف غالباً بالموجات فوق الصوتية.

للكشف عن زيادة السكر يجب عمل تحليل لنسبة السكر في الدم بعد الأكل بساعتين.