تعرض سياسي هندي لموجة من السخرية إثر محاولته تغطية سد مائي بأوراق بوليستيرين تفاديا لتبخر المياه.
وتوجه الوزير المحلي في ولاية تاميل نادو سيلور راجو إلى السد ومعه عشرات ألواح البوليستيرين وهو على قناعة بأنه من شأن خطوته التخفيف من تبخر المياه في الولاية الرازحة تحت وطأة الجفاف.
لكن هذه المساعي النبيلة باءت بالفشل على الفور إذ بددت رياح عاتية الأوراق ونثرتها على سطح المياه.
وقد أظهرت لقطات مصورة من هذه الحادثة التي وقعت الجمعة الماضي مسئولين على متن قوارب تجديف يلاحقون الأوراق المتطايرة، في حين استخدم آخرون أحجارا لمحاولة تثبيتها.
ودافع الوزير عن خطته التي يُقال إنها كلفت مليون روبية (15500 دولار)، بالتشديد على أنه قيل له إنه من شأن البوليستيرين التخفيف من تبخر المياه.
وأثارت صور للوزير والمياه تصل إلى مستوى خصره وسط الأوراق المتناثرة موجة إزدراء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبر مستخدمون أن هذه التجربة الفاشلة هي هدر للأموال العامة.
وكتب أحد رواد الانترنت "يقضي المشروع المقبل في تاميل نادو بوضع نظارات للشمس".
ويعد سد نهر فايغاي مصدر مياه رئيسي في هذه الولاية الواقعة جنوب الهند التي تعاني من موجة جفاف مطولة بسبب قلة المتساقطات.
وأطلق المزارعون عدة تحركات احتجاجية في الفترة الأخيرة لتسليط الأضواء على هذه المشكلة، شملت وضع عقود من عظام بشرية حول الرقاب وحمل جرذان حية والتظاهر عراة أمام مكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وهم أوقفوا تحركاتهم الاحتجاجية الأحد بعد الحصول على ضمانات أن السلطات ستتجاوب معهم، لكنهم ينوون العودة إلى العاصمة الشهر المقبل في حال لم تلب مطالبهم.
هههههههههههه
ماعليه الاعمال بالنيات