أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة كانتار أن معظم الناخبين الاسكتلنديين لا يريدون استفتاء آخر على الاستقلال عن المملكة المتحدة وأن التأييد للانفصال تراجع فيما يبدو.
كان الاسكتلنديون قد صوتوا بهامش كبير لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري في يونيو حزيران الماضي فيما تعارض مع المملكة المتحدة إجمالا التي جاءت نتيجة التصويت بها لصالح الخروج.
وتقول حكومة اسكتلندا التي يديرها الحزب القومي الاسكتلندي إن هذا يعني أنه ينبغي منح الدولة فرصة جديدة لتقرير ما إذا كانت تريد الانفصال عن المملكة المتحدة. وتعارض الحكومة المركزية في لندن هذا.
وأظهر استطلاع كانتار الذي شارك فيه 1060 بالغا أن قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي لم تعزز على ما يبدو حركة الاستقلال. وأجري الاستطلاع بعدما دعت نيكولا ستيرجن رئيسة وزراء اسكتلندا إلى إجراء استفتاء في خريف 2018 أو ربيع 2019.
ومن بين المشاركين في الاستطلاع يعتقد 26 بالمئة فقط أنه ينبغي إجراء استفتاء في أي من الموعدين بينما يعتقد 18 بالمئة أنه ينبغي أن يجرى في وقت لاحق.
غير أن 46 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي عدم إجراء استفتاء على الإطلاق.
وتحظى القضية باهتمام واسع في اسكتلندا قبيل انتخابات في المملكة المتحدة في الثامن من يونيو حزيران.
وأظهر الاستطلاع أن 55 بالمئة ممن قالوا إن من المؤكد أنهم سيشاركون في أي استفتاء على الاستقلال سيصوتون ضده بينما قال 37 بالمئة إنهم سيصوتون لصالحه ولم يحسم ثمانية بالمئة أمرهم.
كان الاسكتلنديون قد صوتوا ضد الاستقلال بأغلبية 55 بالمئة مقابل 45 بالمئة في استفتاء أجري في 2014.