قال مسؤولون كبار إن المتمردين الماويين نصبوا كمينا لدورية من قوات الأمن في وسط الهند الإثنين (24 أبريل/ نيسان 2017) فقتلوا ما لا يقل عن 24 شرطيا وأصابوا ستة في واحد من أدمى الهجمات بالهند هذا العام.
وهذا هو ثاني هجوم يقع خلال شهرين في مقاطعة سوكما النائية في غابات ولاية تشاتيسجاره التي تبعد نحو 400 كيلومتر عن رايبور عاصمة الولاية.
ويسعى الماويون للإطاحة بالحكومة ويعملون منذ عقود عبر مساحة شاسعة من الأرض في وسط وشرق الهند. ويقول خبراء أمنيون إن التمرد هو أكبر تحد أمني داخلي للهند.
ووصف رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحادث الذي تعرضت له دورية تابعة لقوة الاحتياط المركزية التابعة للشرطة بأنه هجوم جبان. وأضاف "تضحية الشهداء لن تذهب هدرا".
وأبلغ فيجاي كومار، المسؤول الكبير بقوة الاحتياط المركزية، رويترز أن أفراد القوة كانوا يوفرون الأمن لإنشاء الطرق.
وازداد المتمردون الماويون قوة في الآونة الأخيرة في مناطق دخل فيها قرويون فقراء في صراع مع شركات التعدين الساعية للحصول على موارد من أجل الصناعة.