اتُهم أمس الاثنين (24 أبريل/ نيسان 2017)، الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، إلى جانب 11 آخرين من كبار المسئولين، بالقتل الجماعي، أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب قتل المشتبه بهم في ارتكاب الجرائم وفي قضايا المخدرات.
وقام محامٍ فلبيني برفع الشكوى إلى المحكمة ومقرها لاهاي، ممثلاً عن قاتل مأجور معترف بذنبه، كان يعمل لصالح دوتيرتي بينما كان لا يزال يشغل منصب عمدة مدينة دافاو جنوبي البلاد.
مانيلا - د ب أ
اتُهم أمس الاثنين (24 أبريل/ نيسان 2017)، الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، إلى جانب 11 آخرين من كبار المسئولين، بالقتل الجماعي، أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب قتل المشتبه بهم في ارتكاب الجرائم وفي قضايا المخدرات.
وقام محامي فلبيني برفع الشكوى إلى المحكمة ومقرها لاهاي، ممثلاً عن قاتل مأجور معترف بذنبه، كان يعمل لصالح دوتيرتي بينما كان لا يزال يشغل منصب عمدة مدينة دافاو جنوبي البلاد.
واستشهد المحامي، جود خوسيه سابيو، بقتل آلاف المشتبه بهم في قضايا المخدرات وارتكاب جرائم، منذ أن تولى دوتيرتي منصب الرئيس في يونيو/ حزيران من العام 2016.
ويشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها زعيم فلبيني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة، إرنستو أبيلا، إن الشكوى ليست سوى محاولة أخرى لإحراج الحكومة الفلبينية. وقال «إن توقيت رفع القضية مشتبه به، فهو يبدو أنه يهدف إلى خلق أنباء سلبية في ظل استضافة الفلبين لقمة آسيان»، وذلك في إشارة إلى القمة المقبلة لرابطة دول جنوب شرق آسيا، والمقررة يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وقال أبيلا إن الشكوى المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية لن تنجح، لأن المحكمة الجنائية الدولية يمكن أن تمارس الاختصاص بشأن قضية بمجرد استنفاد سبل الطعن القانونية داخل البلاد. وأكد على أن سابيو لم يستفد من أي سبل طعن متوفرة بموجب القوانين الفلبينية.
وقال «إنها محاولة ساخرة ضد برنامج الإصلاح في إدارة دوتيرتي، وتحسين حياة الشعب الفلبيني».
وقال سابيو في الشكوى المؤلفة من 77 صفحة: «إن الإحصاءات القاتمة التي تشمل أكثر من 7 آلاف واقعة قتل تتعلق بالمخدرات، لا يمكن أن توصف بأقل من الخطيرة، ولاسيما مع اعتبار أنها وقعت في غضون سبعة أشهر فقط منذ تولي رودريغو دوتيرتي رئاسة البلاد».
العدد 5344 - الإثنين 24 أبريل 2017م الموافق 27 رجب 1438هـ