قال مصدر عسكري سوري إن وحدات من الجيش السوري، بالتعاون مع القوات الرديفة، أعادت الأمن والاستقرار إلى ثلاث بلدات وقرى جديدة في ريف حماة الشمالي خلال عملياتها العسكرية المتواصلة على مواقع تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له.

وأكد المصدر العسكري،الذي لم يتم تسميته، في تصريح لوكالة الانباء السورية "سانا" أن "وحدات من الجيش، بالتعاون القوات الرديفة، نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة في ريف حماة الشمالي وأعادت خلالها الأمن والاستقرار إلى بلدة المصاصنة وقريتي زور الحيصة وزور الطيبة".

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن "القضاء على أكثر من 300 إرهابي وإصابة أعداد أخرى كبيرة وتدمير 20 سيارة مختلفة ومستودعي ذخيرة ودبابتين" مشيراً إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في تلك البلدات والقرى.

من جانبها، قالت مصادر إعلامية في المعارضة السورية إن "الطائرات الروسية والسورية شنت الإثنين (24 أبريل/ نيسان 2017) غارات جوية مكثفة بالصواريخ المظلية شديدة الانفجار على مدن كفرزيتا واللطامنة وقرى المصاصنة والزلاقيات بريف حماة في سعيها للوصول إلى منطقة خان شيخون بريف إدلب".

وقال مصدر مسؤول في المعارضة السورية لوكالة الابناء الالمانية (د.ب.أ) إن قوات النظام تسعى إلى الوصول إلى مدينة خان شيخون قبل وصول أي لجنة أممية حتى تكون تلك اللجنة تحت إشراف روسيا والنظام السوري.

يذكر أن قوات النظام سيطرت الأحد على مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة ضد المعارضة.