تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق نظم قسم الأطفال وبالتعاون مع قسم الكلى بمجمع السلمانية الطبي اليوم الإثنين (24 أبريل/ نيسان 2017) بالعيادة الخارجية للأطفال فعالية (أمراض الكلى والسمنة عند الأطفال، معا لحماية مبكرة)، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكلى.
وأكدت بوعنق في مستهل الفعالية، أهمية بذل الجهود من أجل توعية المجتمع بأمراض الكلى التي قد يصاب بها الأطفال خاصة في ظل انتشار بعض العادات والسلوكيات الخاطئة التي قد تؤثر على صحتهم، مشيرة إلى أن الوزارة وفي إطار التزامها بتوجيهات القيادة، تقوم ببذل أقصى ما لديها من جهود وإمكانيات من أجل تقديم مختلف وأفضل أنواع الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى بشكل عام ولمرضى الكلى من الأطفال بشكل خاص.
وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها لكافة الجهود المبذولة من أجل إقامة هذه الفعالية التوعوية، وأملت أن تكلل بالنجاح وأن تحقق المقاصد التي أقيمت من أجلها هذه الفعالية.
من جانبها، قالت استشارية أمراض كلى الأطفال بدرية الهرمي: "إن الوزن الزائد والسمنة هما تراكم الدهون بشكل مفرط وغير طبيعي وقد يلحق الضرر بالصحة ويؤدي إلى زيادة الوفيات في العالم وإنه من المحتمل أن فرط السمنة عند الأطفال واستمراراها حتى الكبر تجعلهم يتعرضون أكثر من غيرهم لمخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وهي بالتالي تؤثر على صحة الكلى".
وتابعت "كما وأن هناك أسبابا تساهم في سمنة الأطفال ومنها عوامل بيئية مثل قلة النشاط البدني والجلوس لساعات طويلة لمشاهدة التلفزيون واستخدام الأجهزة الإلكترونية وفرط تناول الوجبات غير الصحية كما وأن هناك مسببات وراثية واضطرابات هرمونية لمجموعة من الأمراض وبعض الطفرات الجينية المرتبطة بالسمنة في مرحلة الطفولة".
وأشارت إلى أن حالات السمنة لدى الأطفال والبالغين في العالم في ازدياد، وأن البلدان العربية تتصدر قائمة أكثر عشر دول في العالم تعاني شعوبها من البداية لعام 2016.
وذكرت أن احصائيات عام 2014 تشير إلى أن أكثر من 1.9 مليات بالغ من عمر 18 عاما فأكثر يعتبرون من زائدي الوزن وأكثر من 600 مليون شخص منهم يعانون من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العام. كما وأن احصائيات عام 2010 قد أشارت إلى وجود زيادة مقلقة في نسبة السمنة عند الأطفال في دول الخليج العربي، وكانت البدانة عند الفتيات أعلى منها عند الأولاد.
وفي ختام الفعالية، تفضلت بوعنق بزيارة معرض فعالية (أمراض الكلى والسمنة عند الأطفال، معا لحماية مبكرة) حيث اطلعت على أهم النشرات والكتيبات التوعوية وأهم الخدمات التي تقدم للأطفال المرضى.