خصصت الصحافة في جزر الكناري الإسبانية صفحات واسعة لإبراز الإنجاز الذي حققه ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال في مشاركته سباق الترايثلون "تحدي الكناري" الذي أقيم في جزر الكناري الإسبانية بتنظيم من شركة "تشالنج"، وبمشاركة 500 لاعب من مختلف دول العالم.

وعنونت الصحافة الإسبانية بتصريح ناصر بن حمد بعد نهاية السباق الذي قال فيه "سأعود للمنافسة في جزيرة الكناري العام المقبل"، وأبرزت الصحف حديث بعد السباق الذي أنهاه بالمركز الثالث بعد أن قطع مسافته البالغة 113 كيلومتر في زمن قدره 04:57 ساعة، إذ أشار خلال حديثه إلى "قوة وصعوبة السباق، خاصة في مرحلة الدراجات الذي شهده مساره العديد من المرتفعات والمنحدرات الحادة والطرق الضيقة"، قبل أن يؤكد للصحافيين الإسبان أنه سيعود للمنافسة في الجزيرة العام المقبل.

وذكرت الصحافة أن ناصر بن حمد "استطاع أن يحقق الهدف الذي وضعه لهذا السباق بعد عبوره خط النهاية في أقل من خمسة ساعات حاملاً راية بلاده عالياً، بعدها استلقى على السجادة الحمراء المخصصة للفائزين عدة دقائق ليأخذ أنفاسه ولإجراء الفحوصات الطبية الروتينية بعد السباق، قبل أن ينهض مبتسماً للجماهير والحضور".

وواصلت الصحافة تغطيتها الدقيقة لتفاصيل ما بعد السباق، إذ ذكرت "بعد أن التقط أنفاسه، جلس في أحد الخيام بجانب خط النهاية لتناول المشروبات الرياضية، وسط ومضات من كاميرات المصورين الذين التفوا حوله، قبل أن يلتقي وزير الرياضة أنخيل فيكتور توريس الذي تبادل مع سموه أطراف الحديث، وعبر عن انطباعاته الإيجابية خلال إقامته في الجزيرة، وأظهر اعجابه بالمناظر الطبيعية والمناخ الرائع الذي يتناسب مع الحدث، وأعرب عن امتنانه لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال".

الارتباط بالرقم 13

كما تحدث الصحافة عن سر ارتباط الرقم 13 بناصر بن حمد، إذ بحث الصحافيون لمعرفة سر العلاقة، فلجأوا للوفد المرافق لسموه لسؤالهم عن هذا الارتباط، إذ بينوا أن لديه ميل للرقم 13، ودائماً ما يطلب هذا الرقم خلال مشاركاته في بطولات الترايثلون حول العالم، على رغم أن الغرب لا يربطون الحظ الجيد بالرقم 13، إلا أنه أصبح مثل التعوذية لسموه.

ثاني المشاركات الإسبانية

وذكرت الصحافة أن مشاركة في "تحدي الكناري" تعتبر ثاني مسابقاته في إسبانيا، إذ بينت أن خاض أحد السباقات قبل عامين في جزيرة مايوركا الإسبانية مع مدربه ميكيل كالاهورا، وعلى رغم أن صار "مفتنوناً" بجزيرة مايوركا على حد وصف الصحيفة، إلا أنه لن يتمكن من زيارتها هذا العام لازدحام جدوله.

وتابعت الصحيفة نشر تفاصيل مشاركة في السباق منذ وصوله يوم الخميس الماضي، إذ ذكرت أن حرص بعد هبوطه مباشرة في الجزيرة لمتابعة مسار السباق مع مدربه، كونها منطقة غير مألوفة له، وحذر من صعوبة المنحدرات الدائرية في الجزيرة.