ألقت الشرطة في شمال الهند القبض على 11 شخصاً من جماعات القصاص الاهلية المعنية بحماية الابقار، لمهاجمتهم أسرة من الرحل للاشتباه في قيام أفرادها بنقل الماشية من أجل ذبحها.
وكانت الاسرة المسلمة المكونة من خمسة أفراد، تتنقل بماشيتها في منطقة رياسي بولاية جامو وكشمير، عندما هاجمها مجموعة من مثيري الشغب يوم الجمعة الماضي. ومن بين المصابين، رجل يبلغ من العمر 75 عاما، وطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.
وقال قائد شرطة المنطقة، طاهر سجاد بهات اليوم الإثنين، إنه قد تم إلقاء القبض على المتهمين مساء أمس الاحد، كما تم ضبط الماشية المسروقة.
ويشار إلى أن الغالبية الهندوسية في الهند تعتبر الأبقار مقدسة. والحادث هو الاخير ضمن سلسلة من الحوادث الخاصة بنشطاء معنيين بحماية الابقار، يقومون بمهاجمة آخرين يقومون بنقل الماشية في أنحاء مختلفة من البلاد.
وقالت الشرطة إنه لم يتأكد بعد إذا ما كان المهاجمون ينتمون إلى الجماعات الهندوسية المتشددة. وقال بهات "إنه قد تم توجيه اتهام بمحاولة القتل للمتهمين. ومن المحتمل أن يتم اعتقال المزيد قريبا".
كما تم اتهام بعض أفراد الأسرة الرحالة بنقل ماشية بدون تصريح.
وكان رئيس الوزراء، نارندرا مودي، الذي تولى حزبه بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي السلطة في عام 2014،قد أنتقد جماعات القصاص الاهلية، إلا أن الهجمات استمرت.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل رجل مسلم 55/ عاما/ في هجوم مماثل بولاية راجاستان في شمال غرب البلاد.