نقلت السياسية الفرنسية اليمينية مارين لوبن حزب الجبهة الوطنية الذي تقوده من وضع هامشي إلى قلب المشهد السياسي، وجعلت من نفسها منافساً حقيقياً، على أمل أن تكون أول رئيسة لفرنسا، وأول زعيم من اليمين المتطرف للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
ومنذ أن تولت قيادة حزب الجبهة الوطنية في العام 2011، سعت لوبن لمحو الصورة المعادية للسامية التي التصقت به تحت قيادة والدها جان ماري لوبن التي دامت نحو 40 عاماً.
- أم لثلاثة أبناء وطُلقت مرتين.
- قالت إن طفولتها تأثرت بشدة بانفجار قنبلة دمرت شقة أسرتها عندما كانت في الثامنة من العمر، في حادث لم تنكشف ملابساته حتى اليوم.
- أبدت إعجابها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استقبلها في الكرملين في مارس/ آذار.
- دخلت السياسة بالانضمام إلى حزب والدها في سن الثامنة عشرة عام 1986.
- في العام 1998 تخلت عن عملها في المحاماة وانضمت لفريق حزب الجبهة الوطنية القانوني.
- انتخبت لأول مرة لمنصب سياسي في العام 1998 كعضو مجلس إقليمي في شمال فرنسا.
- حصلت على نفس الدور لاحقاً في منطقة باريس، قبل أن تعود إلى الشمال في العام 2010.
- عضو في البرلمان الأوروبي منذ العام 2004.
- في عام 2012 فشلت في تخطي الجولة الأولى.
- حافظت على الظهور بصورة أقل تشدداً حتى على حساب علاقتها بوالدها، واستنكرت تعليقاته بأن غرف الغاز النازية مجرد «تفاصيل» تاريخية.
- طردت والدها من الحزب بسبب آرائه في العام 2015.
- أثارت غضباً في وقت سابق هذا الشهر عندما أنكرت مسئولية الدولة الفرنسية عن اعتقال الشرطة بأوامر ألمانية 13 ألف يهودي في باريس خلال الحرب العالمية الثانية.
- تخضع للتحقيق بشأن مزاعم إساءة استخدام أموال من الاتحاد الأوروبي لدفع أجور مساعدين لها في الحزب، ولنشرها صوراً لعنف تنظيم «داعش» على موقع «تويتر».
العدد 5343 - الأحد 23 أبريل 2017م الموافق 26 رجب 1438هـ
