بتلقائيّته كما عوّدنا، تحدّث سعادة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن الوحدة الوطنية، وقد دعا في ملتقى القيادة الأول الذي نظمته مؤسسة المبرة الخليفية أمس الأول السبت (22 أبريل/ نيسان 2017)، إلى نبذ الفرقة والخلافات في المجتمع البحريني، والتعامل على أساس مبدأ واحد، هو أننا جميعاً إخوة لا يميّزنا ولا يفرّقنا أي شيء.
حظيت هذه الكلمات المرتجلة التي خرجت من القلب ووصلت إلى القلوب بتصفيق حار، وليس غريباً على الشيخ خالد هذه الكلمات الراقية، فليست هي المرّة الأولى التي يتحدّث فيها عن الأخوة والمحبّة والوحدة، ولن تكون الأخيرة إن شاء الله، فبالفعل نحن إخوة ومن هويّة واحدة ونحمل نفس الهموم، ولدينا نفس المسئوليات والواجبات، ونطالب بالحقوق التي ستريحنا وتُريح أبناءنا.
لا نريد أن تسير عجلة الزمن ونخسر أكثر ممّا خسرناه، فالوحدة الوطنية لها أصول، وأصولها المصالحة والتوافق والحوار الوطني ما دام هناك خلاف بيننا، ولابد على المعارضة والحكومة الاتّفاق والنقاش من أجلنا جميعاً، ولا يمكن أن يمضي الزمن بنا ونحن (محلّك سر)، لم نتقدّم أنملة واحدة بعد أحداث 2011، وما نريد إلاّ السلام والأمان والوحدة الوطنية.
متى سنشهد الحوار الوطني الحقيقي؟ ومتى سنُخرس ألسنة النّار التي تحاول إيقاف هذا المشروع الرائد من أجل المصالحة والتوافق الوطني؟ ولماذا لا نبدأ عبر وضع الضمانات للجميع، الحكومة والمعارضة، فجميعنا نخسر الوقت ونحن في وسط هذا الخلاف!
هذا الوقت نستطيع استثماره في التنمية المستدامة وفي تحقيق الأهداف الاستراتيجية وفي التطوّر والتقدّم، وما يحدث حالياً لا يجعلنا في وحدة ولا في تنمية ولا تطوّر، فهناك انقسام في المجتمع واضح وضوح الشمس، وقد لا يتم التصريح به ولكنه موجود، ويكفينا مقطع صوتي أو صورة من إحدى دول الجوار بشأن معاملة مجموعة من إحدى الطوائف لطائفتنا حتى نزيد في الانقسام، فنحن لا نرى الصور متمثّلةً في أشخاص، ولكنّنا نرى الصّور متمثّلة في طائفة، ولا نتكلّم عن طائفة واحدة، بل الجميع مشترك في هذا الذنب!
ثلاثة أمور تُعد خطوطاً حمراء في الولايات المتّحدة الأميركية من أجل التعاقد الاجتماعي، لا تسأل عن مالي ولا عن ديني ولا عن حياتي الخاصّة، أكن لك مواطناً صالحاً، فهناك أمور بالنسبة لنا خطوط حمراء وهي العرض والمذهب، أقصد هنا الخليج العربي، فما إن ابتعدنا عن تقسيم النّاس على أساس المذهب واتّفقنا على المواطنة والانتماء، سنجد مواطنين صالحين وليسوا غاضبين، فجميعنا تربّينا على هذه الأرض، وجميعنا نحبّها ونفديها بالغالي والثمين، وليس هناك من يختلف على ذلك إلاّ المنافقين والمتمصلحين والفاسدين.
يا وزير الخارجية، كلماتك «فوق الراس»، و»كلّنا إخوة»، ولا يفرّق بيننا شيء أبداً، وبالفعل عشنا سنوات طويلة مع بعضنا البعض من دون أن يدخل بيننا أحد فيُخرّب العلاقة، ولا نريد تخريبها. فلنعجّل بالحوار الوطني من أجل المصالحة الوطنية التي ستجلب لنا التوافق الوطني. نحن بانتظارها على أحر من الجمر.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5343 - الأحد 23 أبريل 2017م الموافق 26 رجب 1438هـ
انا اخوي المواطن البحريني وعلى راسي حتى المغفلين منهم والذين يشكلون الغالبية اللي يصدقون المؤامرات.. بس المواتن البهريني عمره ما، بصير اخوي
( يوسف عنده 11 أخو , وحسين بس عباس ) كثرة أخوان النبي يوسف ما فادوه بل ضروه , أما مولاي الامام الحسين له أخ نصره بكل ما يملك سلام الله عليهم.
أني أقدم لش دعوة في الدراز إذا قدرتين تدخلين حياش بيتنا
"جميعنا نخسر الوقت ونحن في وسط هذا الخلاف!"
صحيح، ومن زمان انقال هذا الكلام .. بس عمك أصمخ !
انا من اسمع هالكلام المعسول اخاف لأن وراء كل كلام معسول مصيبة تحضر لنا
اخت مريم نحن لانريد كلام نريد فعل نريد امان نريد كرامة عايشين فى بلدنه وبلد اجدادنا ويعاملوننا بقسوة .... اهلنا كلهم فى السجون مرضانا المسجونين يموتون موت البطيء لعدم علاجهم حتى الاجانب مايعاملون السجناء هاكذا
المشتكى لله ونفوض امرنه الى الله ....
زائر 29
يبي لنا نتحاور ونتفاهم مع فكر حر مو حوار الطرشان ...
زائر 29
شكلك انت واحد من اللي صدق وساوس الإعلام .....ان في عملاء الخارج وخونة وغيره من الاخبار الملفقة لضرب وشق صف المواطنين. واستفاديت من الغنائم. أو انك واحد من الجدد ....
ليعلم الجميع ان حتى المعارضه السوريه المسلحه عندما تتحاور مع نظام الاسد تتم المصالحات بسهوله ولكن عندما تتدخل الامم المتحده ودول اخرى يفشل الحوار فلذلك يجب الحوار بين البحرينيين وكل واحد يقول اللي عنده بدون تخوين وبحسن نيه لان البلد ماشيه الى طريق مسدود
نريد دولة مدنية تفصل الدين و المذهب عن الدولة لا تفرق بين سني و شيعي في الواجبات و الحقوق نريد دولة لا يتدخل فيها اصحاب اللحى و العمائم كي لا يتفرق الشعب نريد مكان أفضل لأبنائنا و احفادنا نريد فتح ملف التجنيس العشوائي الذي غير تركيبة البلد منذ الستينات الى اليوم نريد التحقيق في أراضي الدولة نريد قانون أسرة موحد يحمي المرأة و الطفل لا نريد محاكم طائفية تأصل التفرقه بين ابناء الشعب
شكرآ اتفق معاك قلبا وقالبا
والله تكلم عن نفسك بابا لا تحطنا وياك نبغي دولة تمشي على الشرائع الاسلامية الدولة المدنية الي تقول تبغيها ويش قدمت غير الدعارة والخمور والرذيلة اذا اانت موافق على هالشي تكلم عن نفسك لا تقول نبغي قول ابغي فهمت والعمائم واللحى الي مو عاجبينك طالع شنو قدموا للناس طالع الصدقات والمساعدات الي يقدمونها طالع االنشاطات الي يطرحونها كلامك هو الطائفي نحتاج العدالة والانصاف واذا ما وجدت العدالة لو تسوي الف دولة مدنية وتحط الف قانون مدني ما تستفيد لان دعاية وهياط
أنت أيضاً تكلم عن نفسك...بعض الناس يريدون تطبيق الشريعة لما يريدونه فقط و إذا مو في صالحهم لا يريدون التطبيق
يا حليلك ترى الحياة نهايتها الجنة والنار يعني تتوقع الكل بيروح الجنة اكيد ناس ما تبغي اطبق الشريعة شي طبيعي عادي بغيت والا ما بغيت بغينا والا ما بغينا بتم دولة تحكمها الشرائع الدينية غصبا عنكم وما في شي بيتغير وعلى فكرة هالكلام ينطبق عليكم بعد يعني مدنية ومدنية لكن الشي لو ضراكم بتوقفون ضده وبتكرهونه هدا طبع الانسان عشان جدي جا الدين وجت الشريعة تحدد كل التعاملات بين المسلمين الشريعة ما غفلت عن ولا تفصيل بالحياة حبيبي الغلط مو في الشريعة الغلط في التطبيق حاول تحكم عقلك يمكن تستوعب
نعم اوافقك الرأي نريد دولة مدنية تحفظ حقوق الجميع ولا نريد دولة دينية ومذهبية تفرق الناس
سؤال بسيط للمتحمسين للعميانية :
هل الدولة العلمانية في لبنان وسوريا جمعت الناس ولم تفرقهم ؟
يروجون لفصل الدين عن الدولة لأنهم يريدونها سياسة بلا أخلاق واقتصاد متوحش وهذا ما هو حاصل تماماً في أمهات الدول العلمانية أمريكا بريطانيا وفرنسا على سبيل المثال يدعون مناصرة حقوق الإنسان ونشر العدالة بينما يقفون مع اسرائيل وغير اسرائيل صفاً واحداً متراصاً بالمرصاد لتطلعات الشعوب في الحرية والمساواة ... لا يتورعون عن إشعال الحروب لبيع المزيد من الأسلحة وسرقة ثروات الشعوب. هذه هي الدول العلمانية !
الله كريم.
لا اخوة ولا ابناء عمومة لا نريد اكثر من حقنا في الحياة بكرامة
نريد الحق في السكن وفي الدراسة وفي التوظيف كغيرنا
هالكلام يصلح للضحك على ذقون ناس من خارج البحرين.....ولكن كلنا عيال قرية وكل يعرف خويه.....والسؤال هو هل تصلح الأقوال ماتدمره الأفعال؟
الكلام بلاش الافعال غير وغير وغير
إخوة نعم لكن ليس نحن: من تابع تصريحات المسؤولين والتي تتكرّر يحن يقولون هذا القول فنحن كطائفة لسنا مشمولين بهذه الأخوّة انما المقصود اخوة جدد
فعلا ، لقد اتخذ أخوةُ يوسف لهم أخوةً جدداً لم تلدهم أمُّهم البحرين ، بل ولدتهم أرحامُ أراضٍ أخرى ... و صاروا لهم أخوةً بالتبنّي !!!!!
لا كلام بعدَ هذا .
يقول جميلا ، لكن يفعل نقيضه ....
اخوة؟
اخوة نبي الله يوسف؟
هذا واحنا إخوة وحالنا جدي عيل لو كنّا غير اخوة ويش راح يصير لنا؟
لنكن صريحين جدا وبدون تعصب الحكومة لاتريد حوار
آه من هذه الاخوّة التي اذاقتني غصص العيش واصناف الظلم.
آه من اخوة لم ترعوي في التعامل معي كإنسان وكبشر يحقّ له الاعتراض والاحتجاج
آه من اخوة تسومني سوء العذاب
خوش اخوّة : وأي نوع من الأخوة هذه التي نتيجتها يتم استبدالنا بشعوب اخرى؟ ألم يتحدّث حتى الاخوة من الطائفة السنية الكريمة عن مأساة التجنيس؟ ولماذا الاصرار على التجنيس؟
ثم أي اخوة التي تستبيح الدماء والاعراض والمعتقدات ؟
أخوة ، مثل أخوة يوسف وأدهى ، يستبدلون إخوتهم بشعب جديد مكوناته أشلاء شعوب أخرى!!!!!!!!!
مجرد لقلقة لسان
ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج . ودي أصدق ؟ الكلام والتصريح الكل يقدر عليه استاذة بنت الشروقي لكن الفعل قليل يعمل به. لما اوقف عند نقطة تفتيش كل الاجانب تمر الا المواطن يتفتش. واذا تقدمت للوظيفة اكون الخيار رقم ٢٠، ينحرم اولادي من بعثات بحجج واهية.وغير وغير.وسعادة الوزير يقول
ليش ما تفكر وتقول ما هو السبب ما اعتقد في دخان من غير نار
احلف بس ارجوك تحلف عشان استوعب ان في ناس تملك عقول غبية همجية
هي موجودة لكن اجدب على نفسي انها انقرضت يا دافع البلا الله يعطيك من الي حصلناه ...
الثلاثة خطوط الحمراء لدى الولايات المتحدة هذه تخصّ مواطنيهم فقط لكنهم في دولنا يحشرون انفهم في كل صغيرة وكبيرة معتقدنا ومذاهبنا حتى صلاتنا وصيامنا وطقوسنا تدخّلوا فيها ودعموا من يمنعنا من القيام بها
الكلام المعسول ليأتي متزامنا مع عملا معسولا
أذان في مالطة. حجي لا يودي ولا يجيب. إنها السياسة يا أستاذة.