تتجه الأنظار اليوم ومستقبلاً نحو التجميل، وسواء كان التجميل للأسنان أم للجسم والوجه فتلك الأمور أصبحت محل اهتمام من الجميع سواء إناثاً كُنَّ أو ذكوراً.

كما أن الاهتمام بالصحة والظهور بأكثر حيوية وجمالاً مما يجعل الشخص نفسه أكثر نضارة وصفاء للجسم، أصبح هذا الاهتمام محل توجه العلم لتطوير كل مايتعلق بالطب لمواكبة كل ما يتطلع له عالم اليوم ومستقبلاً.

مركز ضيافة يارا الطبي (HOSPITALIA BY YARA)، يعتبر أحدث مركز في الشرق الأوسط والبحرين خاصة يتم إنشاؤه باستثمار بحريني. هذا المشروع التي تديره رائدة الأعمال الشابة يارا جميل سلمان، تتحدث عنه وتقول، نشأ هذا المشروع نتيجة ما بداخلي من شغف واهتمام بالصحة والجمال، حيث يعتبر المركز من أضخم وأكبر المراكز الطبية الخاصة في مملكة البحرين لما يحتويه من تقنيات على أعلى مستوى وديكورات فاقت الخيال بتكنولوجيا حديثة ومتطورة تتماشى مع متطلبات المجتمع بكافة فئاته».

وتابعت «إن المركز يحتوي على أكبر اختصاصيي واستشاريي التجميل، وأيضاً طب الأسنان بكافة أقسامه وتخصصاته».

وأضافت «المركز استقطب أطباء أوروبيين متخصصين وذوي خبرة عالية بسنين طويلة في مهنتهم، وتم اختيارهم وفق معايير وكفاءات تم تحديدها من قبل المركز، وذلك من أجل مواكبة التطور الكبير الذي تشهده البحرين في هذا المجال وغير ذلك من الخدمات الحديثة، هؤلاء المتخصصون يمتلكون مهارات طبية تخصصية في تجميل الاسنان».

وذكرت المستثمرة يارا جميل سلمان أن «من ضمن الأطباء القادمين، سيستقدم المركز في القريب العاجل خبيرا في تركيب الأسنان وهو طبيب إيطالي، حيث قام المركز من أكثر من عام وذلك قبل الافتتاح الفعلي للمركز باختيار وعمل جميع المقابلات مع أمهر وأكفأ الأطباء في الدول الاوروبية، على ان يكون المركز شاملا لجميع التخصصات في مجال طب الاسنان، فضلاً عن ذلك أن جميع الأطباء مختصون ومتميزون في تخصصات طب الأسنان كافة».

كما لفتت الانتباه إلى أن «جميع الأجهزة الطبية المستخدمة لدى المركز هي من أحدث الأجهزة العالمية، ومن أكبر الشركات شهرة مثل شركة «كافو» الألمانية، وهي التى قامت بتجهيز المركز بالكامل».

وعن الطب التجميلي، تقول المستثمرة يارا جميل سلمان لمركز ضيافة يارا الطبي (HOSPITALIA BY YARA)، إن «كانت الابتسامة الجذابة تعتبر في الماضي حكراً على النجوم والمشاهير وحلماً صعب المنال، إلا أن اليوم وبفضل التقدم الهائل في مجال طب الاسنان التجميلي أصبحت الابتسامة في متناول الجميع. لذلك، إننا في المركز سنقوم بتوفير باقات عدة من الحلول العملية المنسجمة مع مايحتاجه المترددون على المركز في الطب التجميلي، وسنقوم بجعل مايفكر به المتردد ومايطلبه سهل المنال من ابتسامة الحلم وبشكل يفوق التصورات بفعل الأطباء المتخصصين والأجهزة المتوافرة».

وتابعت إن «ما يميزنا في المركز هو وجود وتوفير كافة التخصصات المعنية بطب الاسنان التجميلي، واشتراكها جميعها للعمل كفريق واحد في تقديم الاستشارة الطبية، ومساعدتكم للوصول إلى أفضل الحلول التجميلية، مع توفير عدة خيارات في مجال طب الاسنان التجميلي».

وذكرت «سوف يضم المركز أحد كبار اختصاصيي الأمراض الجلدية وهو ريزيرو زامبوني من إيطاليا، الحاصل على 3 درجات طبية في جامعة جنوة بإيطاليا، ودرجة في الطب والجراحة في عام 1982، ودرجة في الأمراض الجلدية والفينيرولوغي في عام 1985».

وتابعت «الطبيب زامبوني يمارس عمله في الأمراض الجلدية الاستوائية منذ عام 1988 حتى الآن، إذ يمتلك خبرة تزيد عن 29 عاماً من التميز والنجاح».

وقالت: «في غضون هذه الـ 29، أجرى الطبيب زامبوني نحو 1900 من عمليات الجلد، وسرطان الجلد، والتخثر الجلدي من الثآليل الجلدية... وغيرها من الأمراض الجلدية».

وعن المعالجة الترميمية للأسنان، تقول: «يوجد بالمركز اختصاصيون لديهم خبرة في تصحيح المعالجات الترميمية للأسنان. فعلى سبيل المثال، إذا كان المتردد على المركز لديه نخر أو كسر في الأسنان أو حشوات قد تسبب الحرج عند الضحك أو الابتسامة، أو من يشعرون بالقلق حول وجود حشوات الزئبق، فإنه يتم استبدال هذه الحشوات بالحشوات البيضاء القادرة على تقوية الأسنان عن طريق التمسك ببنية الأسنان».

وتحدثت عن تجميل الوجه والشفاه، فذكرت يارا جميل سلمان، إن المركز يوفر جزيئات تستخدم تجميلياً وقابلة للحقن لتصحيح التجاعيد والثنيات الوجهية السطحية والمتوسطة والعميقة وبناء وتكبير الشفاه. وتقول: «حقنة واحدة تكفي لإعطاء نتيجة سريعة ويكون تأثيرها طويل الأمد، إذ بإمكانكم إبراز جمالكم الداخلي فقط خلال 30 دقيقة من أخذ الحقنة».

وذكرت «المركز سيضم إلى جانب طب الأسنان والطب التجميلي، تخصصات عدة للطب العام التي ستقدم أعلى خدمات الجودة في عالم الطب لوجود كبار المتخصصين في الطب العام».