شهدت إسطنبول، أمس الأحد (23 أبريل/ نيسان 2017)، احتجاجات ضد نتائج الاستفتاء الذي أجري قبل أسبوع، ومهد الطريق لتوسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأظهر بث تلفزيوني مباشر معارضين للنظام الرئاسي يسيرون سلمياً ويحملون لافتات تدعو إلى إلغاء الاستفتاء.
ويدّعي معارضو التعديلات التي تمنح صلاحيات واسعة للرئاسة أن هناك مخالفات واحتمال وقوع تزوير في يوم الاستفتاء، مشيرين بالخصوص إلى قرار لجنة الانتخابات بالسماح باعتماد بطاقات اقتراع لم يتم ختمها.
وقدمت أحزاب المعارضة التماسات لإلغاء نتيجة الاستفتاء، لكن لجنة الانتخابات رفضتها يوم الأربعاء الماضي.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارع خلال الأسبوع الماضي في إسطنبول ومدن أخرى في تركيا كالعاصمة أنقرة، وإزمير في غربي البلاد.
واعتقلت السلطات العشرات، كما تم إصدار مذكرات اعتقال ضد سبعة نشطاء في إزمير أمس الأول (السبت).
وفى البرلمان بأنقرة، ألقى النزاع بسبب الاستفتاء بظلاله على جلسة خاصة أمس (الأحد) بمناسبة يوم الطفل التركي، إذ اشتبك سياسيو الحكومة والمعارضة في حرب كلامية. ويوم الخميس الماضي، حطم الرئيس أردوغان، آمال المنتقدين باحتمال إلغاء نتيجة الاستفتاء، قائلاً إن أية محاولات لإلغاء التصويت غير مجدية.
العدد 5343 - الأحد 23 أبريل 2017م الموافق 26 رجب 1438هـ