أقام أحد مستخدمي سماعات شركة "بوز كوربوشن" الأميركية للأجهزة الصوتية دعوى قضائية يتهم فيها الشركة باستخدام سماعاتها اللاسلكية وتطبيق بوز كونكت" المرافق لها في التجسس على المستخدمين وبيع المعلومات التي يتم الحصول عليها إلى أطراف أخرى.
وذكر موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن المستخدم "كايل زاك" يتهم شركة "بوز" باستخدام سماعاتها اللاسلكية وتطبيق "بوز كونكت" لانتهاك قانون مكافحة التجسس الأميركي من خلال "جمع ونقل ونشر المعلومات الخاصة بالتسجيلات الموسيقية والتسجيلات الخاصة بالمستخدمين بطريقة سرية وبيعها إلى شركات أخرى".
وقال "زاك" في دعواه القضائية إن التفضيلات الموسيقية الخاصة بأي إنسان تمثل أهمية كبيرة في التعرف على شخصيته وميوله السياسية وربما ميوله الجنسية. وبحسب الدعوى التي أقامها أمام المحكمة الاتحادية في مدينة "شيكاجو" الأميركية، فهو يريد من الشركة التوقف عن انتهاك خصوصية المستخدمين وبيع المعلومات التي يتم تجميعها إلى شركات أخرى.
وبحسب نص الدعوى التي نشرها موقع "سي.إي برو" فإن "المجموعات الصوتية الشخصية لأي فرد، بما في ذلك الموسيقى ومحطات الإذاعة والمحاضرات المسموعة، توفر قدراً هائلاً من المعرفة بشخصية المستخدم وسلوكياته وآرائه السياسية وهويته الشخصية".
وقال "زاك" إنه علم بأن بوز أرسلت "كل المعلومات الخاصة بما يستخدمه من الوسائط المتعددة" من هاتفه الذكي إلى أطراف أخرى مثل موقع "سيجمنت دوت آي أو"، الذي يجمع بيانات العملاء ويرسلها إلى أي مكان آخر.
من ناحيتها قالت متحدثة باسم "بوز" إن الشركة ستتصدى لهذه المزاعم المضللة بكل الوسائل القانونية.