قالت وزارة الدفاع المصرية اليوم الأحد (23 أبريل/ نيسان 2017) إن وحدات من القوات البحرية المصرية والأميركية بدأت تدريبات مشتركة في البحر الأحمر بمشاركة ست دول من بينها السعودية والكويت بصفة مراقب.
يأتي التدريب المشترك وسط تقارب مصري أميركي توجته زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة في مطلع الشهر بعد أن توترت العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
واتفق ترامب والسيسي خلال الزيارة على تعزيز التعاون في مجال مكافحة المتشددين الإسلاميين.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها على الانترنت "انطلقت فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى الأميركى تحية النسر 2017 الذى تجريه وحدات من القوات البحرية لكلا البلدين، ويستمر لعدة أيام بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر، وتشارك به كل من السعودية والإمارات والبحرين وباكستان والكويت وإيطاليا بصفة مراقب".
وأضافت أن التدريب يشمل "تخطيط وإدارة أعمال قتال مشتركة نهارا وليلا بالتعاون مع القوات الجوية لتأمين منطقة بحرية ضد التهديدات المختلفة، والتدريب على أعمال المعاونة بالبحث والإنقاذ بالبحر".
كما يشمل التدريب المشترك اقتحام السفن المشتبه بها بمشاركة عدد من الوحدات والقطع البحرية وعناصر من القوات الخاصة البحرية من الجانبين.
وزار وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مصر الاسبوع الماضي لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين ومكافحة الإرهاب في أول زيارة يجريها للقاهرة منذ توليه المنصب.
وقالت وزارة الدفاع إن التدريب البحري المشترك "يعكس عمق علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجى لكلا البلدين الصديقين فى العديد من المجالات".
وتوقفت مناورات "النجم الساطع" المشتركة بين مصر وأمريكا في عام 2011 بسبب الاضطرابات السياسية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس حسني مبارك.