عبر صيادان قطريان احتجزا في العراق لمدة 16 شهراً عن سعادتهما اليوم الأحد (23 أبريل/ نيسان 2017) بالإفراج عنهما في أول تصريحات منذ نيلهما حريتهما.
وكان محمد مرزوقي من بين 24 قطرياً وسعوديين اثنين كانوا في رحلة صيد في منطقة جنوب العراق عندما خطفوا في أواخر 2015.
وعادوا الى الدوحة (الجمعة) الماضي بعد الافراج عنهم في صفقة معقدة ترتبط بالحرب في سورية.
وقال مرزوقي لصحيفة الشرق القطرية اليوم "عندما شاهدت أنوار قطر شعرت كأن الحياة تبدأ من جديد... سعادتي لا توصف".
وقال مفرج عنه آخر هو خالد الدوسري للصحيفة "على الرغم من الظروف التي واجهتنا إلا أن ملامستنا لتراب الوطن أنستنا كل الأوجاع والآلام".
وكانت مجموعة من الصيادين، يعتقد بوجود واحد أو أكثر بينهم من أفراد العائلة الحاكمة في قطر، تعرضت لعملية خطف خلال رحلة صيد منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2015 في العراق.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها طوال الفترة الماضية عن خطف الصيادين في جنوب العراق.
وقال مصدر في بغداد ان الإفراج عنهم كان جزءاً من صفقة أوسع تضمنت رفع الحصار عن قرى في شمال سورية.
يذكر أن علاقات تربط الفصائل المقاتلة في سورية بتركيا وقطر.
وتضمن الاتفاق أيضاً خروج مئات من المدنيين والمقاتلين من مناطق تسيطر عليها المعارضة وتحاصرها قوات النظام قرب دمشق.
وعادة ما يتوجه الأغنياء من دول الخليج إلى دول بينها باكستان وأفغانستان والعراق للصيد نظرا لعدم وجود قوانين فيها تحد من عمليات الصيد كالتي تطبق في بلادهم.
الحمد لله ع السلامة، اللي خطفوكم مجرمين و الله ينتقم منهم