أمضى أكثر من 30 عاماً وهو يعمل في صناعة الخيوط الملونة ليشكل قطعة من القماش تروي تاريخ حرفة النسيج والتي بدأت تتلاشى في المجتمع البحريني، إلا إنه على الرغم من كبر سنه، يجول المعارض والاحتفالات التي تنظم على مستوى البحرين، وذلك بهدف إبراز حرفة صناعة النسيج، وسط أمل أن يعاد إحياء هذه المهنة التي كانت البحرين تشتهر بها.
يعمل بجد على إبراز مهنته ومهنة أجداده التي تعلمها من الصغر حتى أصبحت هوايته مهنته التي يكسب منها قوت يومه أنه صانع النسيج الحاج عبدالحسين نجم والذي شارك في معرض بيع الكتب المستخدمة والذي نظمته «الوسط».
تحدث إلى «الوسط» قائلاً «إن مشاركتي في المعرض ليست الأولى فقد شاركت في المعرض عدة مرات ولا تقتصر مشاركاتي على معرض واحد فقط، فكل ما سمعت عن معرض شاركت فيه».
وأضاف «أشارك من أجل إبراز هذه المهنة، وخصوصاً أن من يتردد على المعارض دائما هدفه قضاء بعض من الوقت وليس الشراء، لذا استثمر ذلك في تعريف الناس عن صناعة النسيج، إضافة إلى تشجيع الشباب على تعلم هذه الحرفة، التي أصبحت مهجورة خلال السنوات الماضية».
وأكد نجم صناعة النسيج في البحرين تفتقر إلى الدعم ليس الدعم مادي وإنما الحسي والذي يكون عبر التشجيع والكلمة، موضحاً أن هذا التشجيع يساهم في التشجيع على هذه الحرفة.
ولفت نجم إلى أن منتجات النسيج أكثرها تسوق في المعارض، إذ إنه نادراً ما تسوق خارج أبواب المعارض.
ودعا نجم الشباب إلى العودة للتراث وممارسة الحرف التراثية ففيها رائحة الأجداد التي يجب على الجميع التعرف عليها.
العدد 5342 - السبت 22 أبريل 2017م الموافق 25 رجب 1438هـ