حقق ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إنجازاً جديداً في سباق الترايثلون بعد أن تمكن من تحطيم زمنه السابق وتسجيل رقم جديد، إذ استطاع سموه إنهاء «تحدي الكناري» بزمن قدره 04:57 ساعة، وذلك في السباق الذي أقيم في جزر الكناري الإسبانية بتنظيم من شركة «تشالنج»، وبمشاركة 500 لاعب من مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ ناصر بن حمد عن خالص تقديره واعتزازه بمتابعة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمشاركة سموه وأعضاء فريق البحرين للترايثلون في «تحدي الكناري»، الأمر الذي ساهم في بث روح الحماس لدى سموه وأعضاء الفريق من أجل إنهاء السباق وتحقيق إنجاز مشرف يرتقي لتطلعات جلالته، مؤكداً أن الإنجاز الذي حققه لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود الذي يتلقاه من جلالته، فهو الراعي والداعم الأول لكل الرياضيين في مملكة البحرين.
وكان ناصر بن حمد قد تلقى مع نهاية السباق تهاني عاهل البلاد وذلك بمناسبة تسجيل سموه لزمن جديد وإنهائه السباق في مركز متقدم.
وحقق الشيخ ناصر بن حمد المركز الثالث في البطولة بعد أن قطع مسافة السباق البالغة 113 كيلومتراً في زمن قدره 04:57 ساعة، بالتفصيل التالي: السباحة 35:3 دقيقة، الدراجات الهوائية 02:50 ساعة، الجري 01:32 ساعة.
وتكون فريق البحرين للترايثلون إلى جانب الشيخ ناصر من كل من: مايكل كالاهورا، ونواف الظاعن، وسالم الدوسري، ومحمد القيس، وأحمد الحاج، وعلي جناحي، وحمد المريسي، وجمال الدوسري إضافة لايريك، والذين استطاعوا إنهاء السباق وتحقيق نتائج إيجابية.
وعبر الشيخ ناصر عن بالغ سعادته بالمشاركة الناجحة والنتائج الإيجابية والمشرفة التي حققها فريق البحرين للترايثلون في سباق الترايثلون «تحدي الكناري» أولى المشاركات الأوروبية، إذ عكست تلك النتائج الاستعدادات العالية والمميزة للفريق الذين أظهروا لياقة وقوة بدنية عالية.
وقال الشيخ ناصر إن: «أعضاء الفريق أظهروا روحاً عالية وجاهزية بدنية وفنية مميزة لإنهاء كل مراحل السباق على رغم ما يعتريه من صعوبة كبيرة، إذ امتاز السباق بعدد من المرتفعات والمنحدرات الحادة والطرق الضيقة التي صعبت المهمة على المشاركين، إلا أننا استعدينا بشكل جيد ووضعنا في حسابنا تلك الأمور، وبفضل وتوفيق من الله استطعنا تجاوزها وإنهاء السباق بنتيجة طيبة ترتقي لطموحاتنا في أولى المشاركات الأوروبية».
وأشار الشيخ ناصر إلى أن السباق شهد منافسة قوية جداً بين المشاركين، وخصوصاً أنه يضم نخبة من أبرز لاعبين العالم في هذه الرياضة والذين يمتلكون قوة ولياقة بدنية عالية، إلا أن الخبرة الواسعة التي اكتسبها أعضاء فريق البحرين للترايثلون من خلال مشاركاتهم في أقوى محافل وسباقات الترايثلون الدولية مكنتهم من تحقيق النتائج الطيبة والمرجوة والتي تساهم في تعزيز اسم المملكة على خارطة رياضة الترايثلون.
يذكر سباق «تحدي الكناري» يعد من بين السباقات الأقوى في القارة الأوروبية، إذ يبدأ السباق الذي يتكون من 3 مراحل باجتياز مسافة 1.9 كيلومتر سباحة يليه سباق الدراجات الهوائية لمسافة 90 كيلومتراً ويختتم بسباق الجري مسافة 21.1 كيلومتراً.
العدد 5342 - السبت 22 أبريل 2017م الموافق 25 رجب 1438هـ