في كلمة ارتجالية، من القلب إلى القلب، بلا رسميات ولا حواجز، حازت بعدها على تصفيق وترحيب حار... وجَّه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة كلمة إلى الشباب والشابات الحضور في ملتقى القيادة الأول الذي نظمته مؤسسة المبرة الخليفية أمس السبت (22 أبريل/ نيسان 2017)، دعا فيها إلى نبذ الفرقة والخلافات في المجتمع البحريني، والتعامل على أساس مبدأ واحد هو أننا جميعاً إخوة لا يميزنا ولا يفرقنا أي شيء.
«الوسط» تنقل نصاً -بقدر الإمكان- مداخلة وزير الخارجية في الملتقى كما التالي: «عشنا في البحرين إخوة وأخوات عقوداً طويلة من دون أن يفرقنا أي شيء، وأؤكد أي شيء، فأنا شخصياً درست في المدارس الحكومية حتى المرحلة الثانوية، بدءاً من الرفاع وحتى مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، وهي المدرسة التي جمعت كل أبناء المدن والقرى والمناطق في البحرين آنذاك، بدءاً من مدينة عيسى ومروراً بقرى توبلي وسترة وجو والدور وعالي وبوري ومناطق الساحل الغربي دمستان وكرزكان وغيرها. واجتمعنا كلنا في صف واحد، إخوة متماسكين لا توجد بيننا أي فوارق متمسكين بحبل الأخوة والوطن الواحد».
وواصل الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «عشنا سنوات لم يفرقنا شيء لأن أساسنا قوي، ونحن نفخر بين الأمم بما نحن عليه من وحدة وتماسك مجتمعي في البحرين»، مستدركاً «لن تفرقنا أيضاً المؤامرات والإرهاصات، ويجب ألا نسمح لأحد أن يفرق بيننا على أساس مذهبي أو طائفي أو عرقي وبأي شكل من أشكال التفرقة، فنحن إخوة في وطن واحد، مصيرنا واحد، ومصلحتنا واحدة».
جاء ذلك على هامش ملتقى القيادة الأول «أثر القيادة والريادة والتطوع في تنمية الشباب»، الذي نظمته مؤسسة المبرة الخليفية أمس السبت (22 أبريل 2017) بفندق الخليج، برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
كما تحدث الوزير أيضاً عن الدبلوماسية البحرينية، وكيفية صناعتها لدى العاملين في هذا المجال، وعلق: «دبلوماسيتنا بالدرجة الأولى موجهة من القيادة السياسية، وهدفها حسن الجيرة والسلام مع كل دول العالم، والتكامل تحديداً مع دول الخليج العربي حتى نصل لغاية الاتحاد»، موضحاً أن «مواقفنا في كل القضايا هادئة ومدروسة، بلا تشنج ولا صراخ، وكل كلمة منا مدروسة، وبالتالي إن أحسنت القول والكلام فإنك ستكون قدوة للآخرين».
وفي حديثه خلال جلسة محور القيادة ضمن أعمال الملتقى، رأى وزير الخارجية أن عناصر تكوين القيادة السليمة والصحيحة الناجحة هي 5 عناصر، الأول المعني بالمراحل الدراسية، حيث إن القائد في المدرسة ليس المدير أو المعلم، بل الطالب الذي يحقق التفوق ويحصد المراكز الأولى علميّاً، فهو القائد المستقبلي. وثانياً، التفاني في الخلق القويم والالتزام بالدين الحنيف بكل أمانة وصدق ووضوح. وثالثاً، العمل والقيادة من حيث يلتزم الفرد بالقسم والأمانة المجتمعية المفروضة عليه. ورابعاً، المثابرة والعطاء للوطن من كل المستويات من خلال خدمة المجتمع ككل بأي شكل من الأشكال. وخامساً الدفاع عن الوطن بكل الوسائل السلمية المتاحة والتي تعكس معدن الفرد بالدرجة الأولى.
العدد 5342 - السبت 22 أبريل 2017م الموافق 25 رجب 1438هـ
كلام جميل والواقع مؤلم يا سعادة الوزير
قبل ما يسمى بالربيع العربي كنا في وئام ونخرج ونسهر ونسافر ونعود ونمشي في أنصاف الليالي دون خوف لكن كل الدول التي تأثرت بهذا الربيع المأساوي إحترقت أو طالها خراب وصدقوني كان الربيع المشؤوم هذا مؤامرة لكافة البلاد العربية ونحمد الله على كل حال لكن علينا أن لا ننسى إننا من البلاد النامية وكثير من ما لدى الغرب من ديمقراطية لا يصلح لنا وعلينا أن نكون متدرجين بخطوات الحياة الديمقراطية لأن هذه الثقافة جميلة لكن تطبيقها دون تدرج قد تكون مطب للأمة كلها وقد تهدم كل ما بنيناه وورثناه من أباءنا وأجدادنا
كلامك في وادي والتطبيق في وادي ثاني
البحرين الان حكر على فئة دون فئة
كلام راقي ووطني معالي الوزير، لكن لماذا لا يصبح زملاء الدراسة من أبناء المناطق التي ذكرتها سفراء لبلادهم كغيرهم وهذا جزء من اختصاص وزارتكم الموقرة؟
اوك
كلام جميل
يا سعادة الوزير
انت تؤكد شيئ أن مشكلتنا في البلد ليست طائفيه بل هي دستورية ..
خير ان شاءالله
للاسف هناك فصل قائم في المدارس والمستشفيات وحتى الوزارات ، إحدى القرى القريبة من قريتي تم فصل طلابها عن طلاب القريه وإغلاق الشارع المودي للقريه المجاورة وحتى إنشاء مركز صحي خاص بهم كل هذا لفصلهم عنا ، والله ينتقم ممن كان السبب في هذه الفرقه
شكرا لك معالي الشيخ خالد.... هذا هو شعور ابناء البحرين،بالنسبة لخبرتي التعليمية ،في السابق لم تكن هناك مدارس خاصة في البحرين ،وكا ن معنا في مدرسة المنامة الثانوية للبنين جلالة الملك المفدي،كما كان معنا معظم ابناء الاسرة الخليفية،وبعد اكمال دراستي الجامعية،قمت بالتدريس في نفس المدرسة الثانوية ،وقمت بتعليم معظم ابناء الاسرة الخليفية الموقرة ،كما قمت بتعليم كوكبة كبيرة من ابناء البحرين الكرام،فاصبح منهم اليوم الوزير و الطبيب،والمدير،و الوكيل،وغيرهم الكثير،لقد عشنا في محبة كبيرة لا نعرف للفرقة معنى
و هذا ما اعتقدنا فيه و لا زلنا سائرين عليه و متمسكين بالعادات و التقاليد و الهوية العربية و الولاء لحومتنا و الإنتماء لوطننا العربي بعد ان غرسناه في نفوس أبنائنا،فكم تمنينا منهم أن ينالوا شرف الدفاع عن وطنهم بأنظمامهم لوزارة الداخلية بجانب اخوانهم من رجال الأمن..
في مثل مصري يقول اسمع كلامك اصدق اشوف افعالك استعجب
كلام جميل ما اقدرش اقول حاجة عنه لكن ؟؟؟؟!!!!
أنت من أفضل الوزراء في البحرين
زائر 15
بلل أشتغل الصبغ!
الله يحفظك
الكلام جميل جداً !
ماذا عن التطبيق ؟
شكرأ معالي الوزير