سمير حسن علي حرم، تنقل بين عدة وظائف ومهن، حكومية وخاصة، وعمل سائقاً وبنّاء، وخصوصاً في تركيب الطوب الأحمر، وكانت آخر وظيفة بإحدى الشركات الصناعية، قبل أن يخرج إلى التقاعد قبل سنتين.
بعد التقاعد، لم يسلم نفسه للفراغ، وإنما حوّل نشاطه وطاقته للقيام بالأعمال التي كان يحلم بها في السابق، والمهارات التي يريد إشباعها، مركّزاً على فكرة إعادة تدوير المواد المستهلكة، وخصوصاً المعدنية والبلاستيكي والأخشاب. واستفاد من تجربة عمله مع أخيه الأكبر بورشة للنجارة، وهو الآن يقوم بتنفيذ مثل هذه الأعمال، وبدأ مؤخراً بتلقي بعض العروض لصناعة مثل هذه المقاعد الخشبية.
داخل بهو منزله تتوزع مجموعة من الأعمال الفنية التي أفرغ فيها إبداعه، فقد شكل طاولةً من إطارات السيارات، وتوجها بلوحة خشبية، وصف من حولها عدداً من المقاعد المصنوعة من الإطارات أيضاً، والمطلية باللون الذهبي.
على الجدار علّق مواسير مياه متوسطة الحجم، بعدما قام بقصها نصفياً ووضع فيها بعض الزهور والنباتات. وفوقها علق إطاراً آخر بعدما قصه بطريقة فنية على هندسي جميل، وطلاه باللونين الذهبي والبني.
في الزاوية صنع من إطار آخر مغسلةً طلاها باللونين الأحمر والأبيض، وأقامها على قاعدة الإطار المعدنية. ويقول إنه سيمدّد لها حنفية لتزوّدها بالماء. يقول إن زوجته وشريكة دربه تشاركه في هذه المهارات، وتزوده ببعض الأفكار، وتشاركه أحياناً بالعمل بيدها أيضاً، ولذلك يقول في نبرة فيها الكثير من التقدير والامتنان: «إنها ذراعي الأيمن». ويضيف «نحن لا نستغني عن نسائنا. هن تيجان رؤوسنا». فعلّقت: صدقت... هؤلاء هن البحرينيات.
خارج المنزل جمع أكواماً من الأخشاب المستخدمة، وأخذ يجهز منها قطعاً للمشاريع التي تتخلق في ذهنه، منها كراس جماعية يخطط لتكون جاهزةً لإقامة بسطةٍ في شهر رمضان الكريم يجتمع فيها الجيران. وهناك كرسي آخر أصغر حجماً، في مراحله الأخيرة، صنعه ليكون كرسياً هزازاً، ربما يتّخذه لنفسه في صدر البسطة في شهر رمضان.
نشاط دؤوب وهمة عالية، واستغلال جميل للوقت في صناعة أعمال يحبها. ويقول: «أنا لا أقول لا أعرف، فأضع يدي في العمل. وليس عندي كلمة مستحيل».
هذا المعاميري الأصل الذي انتقل إلى بيت الإسكان حديثاً في سند، تنقصه بعض الأجهزة والأدوات كبعض أنواع المنشار الخاصة، لينجز أكثر.
العدد 5342 - السبت 22 أبريل 2017م الموافق 25 رجب 1438هـ
سمير ياأبن حرم ابدعت لك من الله ومني كل التوفيق
موفق يابني بلدي
نصيحة جان بعد عندك تواير رشهم رش لا يدرون عندكم تاير سبير بالبيت وتروح بتهمت حرق تواير ...
ياريت اذا في حد عنده موهبة مشابهة لك يشترك معاك وتسون معرض
هههههه انت بكبرك فتحت العيون عليه الله يهديك بس
ما شاء ألله إبداع
تسلم يديك
الله ليك يا كريم
ويبقى السؤال, لماذا الشخص يتجه الى الاشياء التى يحبها في سن متأخر؟
يعطيك العافية ياأخي الكريم اعمال روعة.
ما شاء الله روعة انزين احد يعرف انستجرامه
روعة استمر وإلى الأمام
والنعم ابن عمي
عمل جميل.. موفق لكل ماهو فيه خير
بالتوفيق لكل الأيادي البحرينية الحرفية الموهوبه..
والنعم فيه ولد ديرتنا ...عساه على القوة
مبدعين يا أهل المعامير وقريتكم تزخر بالمواهب المتعددة
فن.....