العدد 5341 - الجمعة 21 أبريل 2017م الموافق 24 رجب 1438هـ

الرئيس البرازيلي يؤكد أن بلاده ستتجاوز فضيحة الفساد

أكد الرئيس البرازيلي ميشال تامر أن فضيحة الفساد التي تهز حكومته لن تؤدي إلى شل حركة الاقتصاد في بلاده التي تحاول بصعوبة التغلب على أكبر ركود في تاريخها.

وقال في مقابلة بثها تلفزيون "تي في اي" الاسباني السبت (22 أبريل/ نيسان 2017) قبل زيارة لرئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي إن "البرازيل لا تتوقف (...) ولذا، فلن تؤدي تصرفات فاسدة إلى شل البلاد".

واعتبر تامر، الذي يعتقد أنه ترأس اجتماعا قبلت خلاله شركة "اودبرشت" العملاقة التي تتعرض لاتهامات بالفساد بدفع رشوة كبيرة لحزبه، أن الاتهامات الموجهة إليه مؤسفة.

إلا أنه أعلن دعمه لسيرجيو مورو، القاضي الذي يحقق في القضية قائلا إن الأخير يقوم بدوره.

ووضع الأسبوع الماضي ثمانية وزراء من حكومته رهن التحقيق للاشتباه بأنهم تلقوا رشاوي من شركة "اودبرشت" وشركات أخرى لقاء مساعدتها في عقد صفقات مع شركة النفط الحكومية "بتروبراس".

وتمت تسمية ثلث أعضاء مجلس الشيوخ و39 نائبا في إطار التحقيقات.

ويعقد هذا الامر محاولات تامر لدفع المجلس التشريعي لإقرار اجراءات تقشفية، تلحظ تقليص نظام التقاعد الباهظ الذي تعتمده البرازيل.

وأثرت الفضيحة كذلك على الاستثمار في البلد الذي يعد أكبر سوق ناشئة في العالم. ويتوقع أن تتجاوز البرازيل هذا العام حالة الركود الاقتصادي التي استمرت عامين.

ولا يلاحق الرئيس قضائيا عن جرائم ارتكبت قبل بداية ولايته الرئاسية. ورغم أنه ليس رهن التحقيق رسميا، إلا أنه دافع عن نفسه ضد ادعاءات أن "اودبرشت" وافقت على رشوة تبلغ 40 مليون دولار على الأقل خلال اجتماع عقد في مكتبه عام 2010.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً