رفعت رئيس مجلس إدارة مؤسسة "المبرة الخليفية"، سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله ال خليفة، جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى حضرة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على رعايته ملتقى مؤسسة المبرة الخليفية الأول، والذي اقيمت فعالياته اليوم السبت (22 أبريل/ نيسان 2017)، في فندق الخليج، بحضور نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وعدد من الوزراء وممثلي البعثات الدبلوماسية وجمع غفير من الشباب.
وأضافت سموها في تصريح خاص لوكالة ابناء البحرين (بنا) على هامش فعاليات الملتقى، أن رئيس الوزراء هو الداعم الأول والرئيسي لمؤسسة المبرة الخليفية منذ إنشائها، وقد كان لتوجيهات سموه السديدة ودعمه اللامحدود أكبر الأثر فيما وصلت إليه مؤسسة المبرة اليوم، وهو دليل اهتمام دائم بكل المبادرات التي تخدم الشعب البحريني الكريم، مؤكدةً مدى الفخر الذي يكنه رئيس الوزراء بأبناء البحرين وشبابها، إذ تعتبرهم ثروة البحريني الحقيقية.
وأكدت سموها على الفخر الكبير بشباب البحرين المتلزم الواعي، ومدى تحمله للمسئولية والحرص على تحقيق طموحاته، مبينةً أن كل ما يحتاجه هو التشجيع والتوجيه وتوفير البيئة المناسبة، معبرةً عن أملها في أن تكون مؤسسة المبرة الخليفية هي البيئة والعائلة التي تحتوي الشباب وطاقاتهم وإبداعاتهم.
وعن الأهداف التي تسعى مؤسسة المبرة الخليفية لتحقيقها من الملتقى الأول، أوضحت سمو الشيخة زين بنت خالد أن الهدف الأساسي من الملتقى يتركز في اطلاع الشباب البحريني على تجارب متميزة في مجالات القيادة والريادة والعمل التطوعي من خلال مجموعة من المحاضرات والندوات وورش العمل، حيث بإمكان الشباب استلهام قصص النجاح وتنمية تفكيره في تحقيق طموحاته وأهدافه.
وأعربت سموها عن أملها أن يتفاعل الشباب البحريني ويستفيد من المشاركين في الملتقى من خلال الحوار وتبادل الأفكار والرؤى لتحقيق الاستفادة القصوى، موضحةً أن سعي مؤسسة المبرة الخليفية الدائم في الأنشطة والبرامج هو تلبية حاجات الشباب والاستفادة، منوهةً إلى أن هذا الملتقى سيتم تكراره في السنوات القادمة بمحاور أخرى ومبادرات جديدة.
وعن المشاريع المستقبلية لمؤسسة المبرة الخليفية، أوضحت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة ، أن المؤسسة تتطلع لتقديم برامج لخدمة الشباب في مجالات التعليم والتدريب، معربةً عن فخرها بالبرامج التي تم تنفيذها وإن كانت محدودة؛ إلا أنه يتم إعدادها وتنفيذها وتقيمها بمستوى عالي جداً.
وأضافت سموها أنه سيكون هناك تقييم للملتقى الحالي ومدى تأثيراته وتجاوب الشباب معه، كما ستقوم المؤسسة بتوسيع مجال العمل في برنامج رايات للمنح الدراسية، وذلك لتقديم منح إضافية في المستوى الدراسي لطلبة الماجستير والدكتوراة، معبرةً عن أملها أن يتم التعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة على مستوى الخليج العربي.
وعن مدى التعاون مع "تمكين"، خصوصاً بعد توقيع اتفاقية تعاون بينها وبين مؤسسة المبرة الخليجية، أشارت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، إلى مستوى التعاون الرفيع مع تمكين، حيث وجدوا في المبرة الخليفية ما يتوافق مع أهدافهم في تمكين ودعم الشباب البحريني.
وأوضحت سموها أنه قد تم مؤخراً توقيع اتفاقية لزيادة التعاون مع تمكين سواء من ناحية الدعم المادي أو الدعم بالدورات وورش العمل التدريبية، معبرةً عن شكرها لتمكين باعتبارهم الشريك الاستراتيجي للمبرة.
نعم هذا هو الكلام السليم، عندما تحتضن الطاقات الشبابية الاصيلة وتوفر لها كافة السبل من تعليم وفرص عمل ومسكن وعيش كريم فأنه حتما سيبدع وسيتألق، بل هو متألق ومبدع رغم القيود والتمييز والتهميش ويصر بل ويدافع لرفع راية الوطن خفاقة
اما من عاقل يوقف هذا النزيف ويقول كلمة الحق
الله يحفظها الشيخة زين ويعطيها الصحة والعافية ، بصراحة الشيخة زين دائما متألقة