أفادت الشرطة اليوم السبت (22 أبريل/ نيسان 2017) أنه تم توجيه عدد من الاتهامات، بينها ما يتعلق بالإرهاب، إلى 13 شخصاً على خلفية مقتل مسئول في الشرطة الاوغندية أمام منزله الشهر الماضي.
وقتل مساعد المفتش العام للشرطة، أندرو كاويسي، الذي كان أيضاً متحدثاً باسم الشرطة، في 17 مارس/ آذار مع عنصرين آخرين في الجهاز.
ومثل المشتبه بهم أمام محكمة ابتدائية في كمبالا أمس (الجمعة).
وقال المتحدث باسم الشرطة أسان كاسنجي لوكالة فرانس برس إن "الشرطة استدعت 13 مشتبها به إلى المحكمة حيث وجهت إليهم اتهامات بالإرهاب والقتل والسطو المسلح".
وسيبقى المشتبه بهم قيد التوقيف إلى حين موعد الجلسة المقبلة في الخامس من مايو/ أيار، وفقاً للمصدر الذي أضاف أن "التحقيقات لا تزال جارية للقبض على مشتبه بهم آخرين لا يزالون فارين".
وتفيد الشرطة أن 12 منهم من المسلمين فيما لفت كاسنجي، الذي خلف كاويسي كمتحدث باسم الشرطة، الى أن دوافع القتل لم تتضح بعد.
وكان مسلحون أطلقوا النار على كاويسي أثناء خروجه إلى العمل بحماية عنصري شرطة قتلا كذلك. وأفاد أحد السكان أنه شاهد أربعة رجال على دراجتين ناريتين يهاجمون السيارة التي كانت تقله مستخدمين سلاحاً رشاشاً.
ويذكر مقتل كاويسي الذي برز اسمه بعدما قاد تصدي الشرطة لتظاهرات واسعة للمعارضة إثر انتخابات رئاسية مثيرة للجدل عام 2011، بعمليات اغتيال استهدفت مسئولين في القضاء والجيش خلال الأعوام الماضية.