قالت منظمة الصحة العالمية إن على الدول العمل معا للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي، المرض الذي يقتل من المرضى أعدادا تساوي عدد الذين يتوفون جراء الإصابة بالإيدز والدرن.
وكشف تقرير جديد إن عدد الوفيات جراء الإصابة بالتهاب الكبد 1.34 مليون شخص في عام 2015.
ويقدر عدد المصابين بالتهاب الكبد المزمن 325 مليون شخص، وذلك جراء إصابتهم بفيروس المرض الفئة "بي" أو "سي".
وتوجد لقاحات ضد التهاب الكبد ولكنها لم تصل بعد إلى جميع من يحتاجها.
ويرجع ذلك إلى أنه لا يتم التعرف على العدوى بالفيروس في كل الحالات، حيث تم تشخيص 9 بالمئة فقط من حالات فيروس بي وعشرين بالمئة من حالات فيروس "سي" عام 2015.
ونتيجة لذلك، فإن الملايين من الأشخاص عرضة لتدهور حالتهم إلى أمراض الكبد المزمنة والسرطان والوفاة.
وتوجد خمس صور لالتهاب الكبد الفيروسي تعرف باسم أيه، بي، سي، دي، وإي.
وتنتتشر بعض صور المرض (بي، سي، ودي) عن طريق الاتصال بالسوائل التي يفرزها جسد المصاب، بما في ذلك الدماء، بينما تنتقل صور أخرى للمرض (ايه وإي) عن طريق الماء والطعام الملوثين.
وتفشى المرض في صورتيه بي وسي في بعض مناطق العالم، خاصة في افريقيا وغرب المحيط الهادي.
وقال الدكتور غوتفريد هيرنشال من منظمة الصحة العالمية "ما زلنا في مرحلة مبكرة في التعامل مع التهاب الكبد الفيروسين ولكن الطريق قدما مبشر".