كشف وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب اليوم الجمعة (21 أبريل/نيسان 2017) أن السلطات الأمنية منعت منذ 2012 أكثر من 27 ألف من المشتبه بهم من السفر إلى مناطق النزاعات في الخارج.
وأفاد وزير الداخلية في جلسة استماع أمام لجنة تحقيق برلمانية بشأن شبكات التسفير المتورطة في تجنيد تونسيين للقتال في الخارج، أن ليبيا شكلت أبرز وجهة استقطاب للمجندين التونسيين قبل انتقالهم لاحقا إلى تركيا ومن هناك إلى سورية.
وبحسب الوزير فككت السلطات الأمنية 245 خلية تسفير في 2016 بينما كان العدد في حدود 100 خلية في .2013 كما أوقف الأمن 517 عنصرا متورطا في هذه الخلايا.
وأضاف الوزير أن عمليات التجنيد تجري في الغالب في المساجد وعبر الجمعيات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتفيد أرقام حكومية أن عدد التونسيين الذين يقاتلون في مناطق النزاعات يبلغ نحو ثلاثة آلاف عنصر أغلبهم في سورية وبدرجة أقل في العراق وليبيا. وقال رئيس الحكومة يوسف الشاهد في وقت سابق إن أغلب المقاتلين التونسيين لقوا حتفهم في مناطق النزاعات بينما يقبع عد منهم في السجون.
وتعد تونس لاستراتيجية وطنية لمقاومة الارهاب والتطرف تشمل خطط لإدماج العائدين من مناطق النزاعات بعد مقاضاتهم.