العدد 5341 - الجمعة 21 أبريل 2017م الموافق 24 رجب 1438هـ

ترامب يستقبل آية حجازي في البيت الأبيض بعد الإفراج عنها

أول لقاء بين ترامب والأمين العام للأمم المتحدة

آية حجازي مع الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بواشنطن أمس - REUTERS
آية حجازي مع الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بواشنطن أمس - REUTERS

واشنطن، الأمم المتحدة - رويترز، أ ف ب 

21 أبريل 2017

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة (21 أبريل/ نيسان 2017) في البيت الأبيض آية حجازي وهي مصرية أميركية أنشأت مؤسسة خيرية وأفرجت السلطات المصرية عنها بعد أن سعى ترامب لذلك عندما التقى بالرئيس المصري هذا الشهر.

وبذل ترامب ومساعدوه جهوداً دبلوماسية خلف الكواليس للإفراج عنها بعد فشل محاولات من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وأفرج عن حجازي (الثلثاء) الماضي بعد حبسها لنحو ثلاث سنوات بتهم شملت تهريب البشر. وقال مساعدون إن ترامب طلب بنفسه من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في حديث خاص المساعدة في القضية حين زار البيت الأبيض في الثالث من أبريل. ولم يذكر ترامب القضية علناً حين التقى السيسي.

وجلست حجازي (30 عاماً) بجوار ترامب في المكتب البيضاوي في اجتماع ضم أيضاً ابنة الرئيس إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر ونائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للشئون الاستراتيجية دينا باول التي رافقتها على طائرة عسكرية أميركية من مصر (الخميس). وإيفانكا وكوشنر من كبار مستشاري ترامب.

وقال ترامب «نحن سعداء جداً جداً لأن آية عادت للوطن وإنه لشرف عظيم أن تكون هنا في المكتب البيضاوي مع شقيقها». ورفض الإجابة على أسئلة متعلقة بقضيتها. وكان باسل شقيق آية في صحبتها.

ويوم (الأحد) الماضي برأت محكمة في القاهرة آية حجازي وهي مصرية تحمل الجنسية الأميركية بالإضافة إلى سبعة آخرين عملوا في ذات المؤسسة الخيرية.

واحتجزت حجازي 33 شهراً بالمخالفة للقانون المصري الذي ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي 24 شهراً.

وقال مساعدون لترامب إن مسئولين أميركيين أثاروا قضية حجازي مع المصريين بعد توليه منصبه مباشرة في 20 يناير/ كانون الثاني.

ولدى الإلحاح على سؤال بشأن كيفية نجاح ترامب في الإفراج عنها بعد إخفاق أوباما قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنه سيترك الأمر للآخرين «لمعرفة الفرق في الاستراتيجيات وإدراك لماذا نجح الرئيس» ولم ينجح أوباما. واتهم منتقدون إدارة أوباما بعدم الاهتمام بقضيتها.

وكانت حجازي (30 عاماً) أنشأت مؤسسة بلادي وهي منظمة غير حكومية تسعى لتوفير حياة أفضل لأطفال الشوارع.

من جانب آخر، استقبل ترامب لوقت قصير أمس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في أول لقاء بين الرجلين اللذين تسلما مهامهما في يناير/ كانون الثاني 2017.

كما التقى الأمين العام مستشار ترامب للأمن القومي الجنرال إتش. آر ماكماستر.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن غوتيريس وترامب أجريا «محادثة مهمة وبناءة بشأن التعاون بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة». واتفقا على الالتقاء مجدداً «في مستقبل قريب».

وتبدي الأمم المتحدة قلقها وخصوصاً من خفض المساهمة المالية لواشنطن في أجهزتها كما تنوي الإدارة الأميركية أن تفعل.

وتأتي هذه اللقاءات قبل اجتماع مقرر (الاثنين) المقبل بين سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وترامب في البيت الأبيض. ويتوقع أن يتم خلال الاجتماع الخوض في مسألة تمويل واشنطن للأمم المتحدة إضافة إلى الحرب في سورية وأزمة كوريا الشمالية والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان ترامب انتقد أثناء حملته الانتخابية الأمم المتحدة التي وصفها بأنها «نادٍ لأشخاص يجتمعون ويتباحثون ويمضون وقتاً طيباً».

وتتولى واشنطن رئاسة مجلس الأمن خلال شهر أبريل الجاري.

العدد 5341 - الجمعة 21 أبريل 2017م الموافق 24 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً