بدأت الحملات الانتخابية في إيران رسمياً أمس الجمعة (21 أبريل/ نيسان 2017) قبل الانتخابات الرئاسية المزمعة في مايو/ أيار والتي ستشهد منافسة بين الرئيس الحالي المعتدل حسن روحاني وخصومه المتشددين فيما تعيد الولايات المتحدة تقييم سياستها حيال الجمهورية الإسلامية.
ووافق مجلس الخبراء الإيراني، الذي يتولى تحديد أهلية المرشحين لخوض السباق الرئاسي، أمس الأول (الخميس) على ترشيح ست شخصيات للانتخابات في 19 مايو بينهم روحاني في حين استبعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وقال شاهد على مقربة من منزل أحمدي نجاد في شرق طهران مساء (الخميس) لـ «رويترز» إن «نحو 50 رجل شرطة أغلقوا نهايتي الشارع المؤدي إلى منزله لمنع أي تجمع محتمل لمؤيديه».
وانتشرت الشرطة الإيرانية في الساحات الرئيسية لطهران في الليلة قبل الماضية بعد إعلان أسماء المرشحين المقبولين وفقاً لتسجيلات فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مؤيدو المرشحين الستة المخولين خوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية حملاتهم الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي.
ويعتبر كبار القادة الإيرانيون أن الانتخابات تمثل تحدياً لتجدد الضغوط الأميركية على البلاد في عهد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعوا إلى مشاركة كثيفة في التصويت لدعم شرعية المؤسسة الدينية.
ويقول المحللون إن المنافس الأقوى لروحاني هو رجل الدين إبراهيم رئيسي المحافظ النافذ المقرب من خامنئي.
والمرشحون الأربعة الآخرون هم نائب الرئيس الأول إسحق جهانكيري ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف ووزير الثقافة المتشدد السابق مصطفى مير سليم ونائب الرئيس الإصلاحي السابق مصطفى هاشمي طبا.
العدد 5341 - الجمعة 21 أبريل 2017م الموافق 24 رجب 1438هـ