واجه رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، دعوات من قبل المعارضة للاستقالة اليوم الجمعة (21 أبريل/ نيسان 2017) بعد يوم ظهور مزاعم بالفساد، تتورط فيها أسرته.
وقال سيمون بوسوتيل، زعيم الحزب القومي الذي ينتمي ليمين الوسط، أمام مؤتمر صحافي، إن مالطا، التي تتولى الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي تواجه "أزمة سياسية ودستورية غير مسبوقة".
ومارس بوسوتيل الضغط على رئيس الوزراء الاشتراكي، بينما كان يدعو الناخبين إلى إظهار احتجاج وطني ضد الفساد في فاليتا يوم الأحد المقبل.
وتعرض موسكات لانتقادات شديدة بعد أن زعمت المدونة، التي تحظى بشعبية دافن كاروانا جاليزيا أن إحدى الشركات الواردة في وثائق بنما وهي "شركة إنجرانت"، تملكها ميشيل موسكات، زوجة رئيس الوزراء.
وزعمت أن زوجة موسكات تلقت مالا من ابنة رئيس أذربيجان من خلال شركة، أسستها، موساك فونسيما وهي المؤسسة القانونية محور فضيحة وثائق بنما.
وأعلن رئيس الوزراء عن إجراء تحقيق في القضية، لكن قال بوسوتيل إنه يتعين أولا أن يستقيل موسكات.
وفي مؤتمر صحافي آخر، وصف موسكات مزاعم كاروانا جاليزيا بأن زوجته تملك إحدى الشركات الواردة في وثائق بنما بأنها "محض أكاذيب"، مشيرا إلى أنه هو وزوجته ضحايا محاولة تلفيق.
وكانت فضيحة وثائق بنما قد هزت حكومة مالطا في عام 2016، بعد أن تبين أن وزير الطاقة كونراد ميزي وكبير الموظفين لدى رئيس الوزراء، كيث شمبري أقاما شركتيهما السرية في بنما.