أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة (21 أبريل/ نيسان 2017)، عن إيقاف الرئيس السابق لاتحاد الكرة في كوستاريكا، إدواردو لي، مدى الحياة لتورطه في فضائح فساد.
وذكرت لجنة الأخلاق بالفيفا، في بيان لها اليوم "في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2016 اعترف السيد لي بتورطه في واقعة تأمر وابتزاز، واقعة واحدة للاحتيال، واقعة واحدة للتزوير والمؤامرة".
وكان لي ضمن مسؤولي كرة قدم بارزين ألقي القبض عليهم في 27 مايو/ أيار الماضي في مداهمة لأحد الفنادق بزيوريخ، وذلك قبل يومين من انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (كونغرس الفيفا)، الذي شهد انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا للفيفا لفترة خامسة قبل تنحيه عن منصبه بسبب الفساد أيضا.
ويواجه لي تهمة "الحصول على رشاوي في عملية بيع حقوق التسويق لمباريات تصفيات كأس العالم 2018 إلى شركة تسويق رياضي أميركية."
وكان إدواردو لي قد انتخب في أبريل الماضي من قبل اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) للانضمام إلى عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا.
ولكن بعد إلقاء القبض عليه، كان واحدا من 11 عضوا أوقفهم الفيفا مؤقتا عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم، قبل أن تصدر لجنة الأخلاق بالفيفا اليوم حكمها بإيقافه مدى الحياة.