أشاد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بنجاح الشرطة في القبض على مشتبه به في الهجوم التفجيري الذي استهدف حافلة لفريق بروسيا-دورتموند الألماني.
وأعرب دي ميزير عن شكره لرجال الشرطة، وقال: "يتعين الآن إثبات الأدلة وكشف الخلفيات المحتملة للهجوم".
وعن الدافع وراء الهجوم، الذي ترجح السلطات أن المشتبه به نفذه لإحداث خسائر في قيمة أسهم الفريق ليجني من وراء ذلك أرباحا بالملايين، قال الوزير: "إذا تأكدت صحة هذه الاتهامات، فسيكون ذلك دافعا بغيضا".
وعقب نحو أسبوع ونصف على الهجوم، اعتقلت الشرطة الألمانية صباح اليوم الجمعة مشتبها به 28/ عاما/ ينتمي لأصول ألمانية وروسية خلال عملية أمنية بالقرب من بلدة توبينجن في ولاية بادن فورتمبيرج جنوب غربي البلاد.
ويواجه الرجل اتهامات بالشروع في القتل، والتسبب في انفجار وإحداث إيذاء بدني خطير.
وأسفر الهجوم الذي وقع في 11 نيسان/أبريل الجاري في مدينة دورتموند الألمانية عن إصابة شخصين.
وتعرض مارك بارترا، مدافع دورتموند لكسر في رسغه الأيمن وإصابات من كسور الزجاج، جراء الانفجار.
وتأجلت المباراة المقررة ضد فريق "إيه.سي.موناكو" نتيجة للانفجارات.
وكان يتم التعامل مع الحادث في بادئ الامر على إنه حادث إرهابي بعد العثور على رسالة تلمح إلى صلة إسلامية بالحادث.