اعتاد كريستيانو رونالدو على تحدي منتقديه وسيحاول مرة أخرى القيام بذلك بقيادة فريقه ريال مدريد للاقتراب خطوة جديدة نحو الفوز بلقب الدوري، وذلك عندما يواجه غريمه الأكبر برشلونة يوم الأحد.
ووجهت اتهامات لرونالدو الفائز بالكرة الذهبية 4 مرات بأن قوته بدأت في التراجع، وأنه لم يعد الجناح الطائر الذي يبث الرعب في قلوب المنافسين وأنه أصبح أقل تأثيرا في الفريق الملكي.
وأصبح رونالدو واحدا من أبرز اللاعبين في الهجوم، وأظهر كيف يمكنه مواصلة اللعب على أعلى مستوى في السنوات المقبلة، على رغم بلوغه 32 عاما في فبراير/ شباط الماضي.
وفي الفوز 6-3 على بايرن ميونيخ في لقائي دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، أحرز رونالدو 5 أهداف، وأصبح أول لاعب يصل إلى 100 هدف في البطولة.
وقال: "لا أدري من شكك في قدراتي. الجماهير التي تحب رونالدو لم تشك في قدراتي على الإطلاق".
وبينما اتهم اللاعب البرتغالي في بعض الأحيان بالأنانية فإنه في مركزه الجديد أصبح يساعد الفريق في بناء هجماته وفي التعادل 1-1 مع أتلتيكو مدريد صنع العديد من الفرص لزملائه.
ولم يعد من الصعب إراحة رونالدو، إذ يفضل المدرب زين الدين زيدان عدم مشاركته في مباريات أقل قوة لكي يصل إلى المواجهات الكبيرة في أفضل حال.
ولم يلعب في الفوز 3-2 على سبورتينغ خيخون يوم الأحد، لكي يشارك في مواجهة بايرن يوم الثلثاء الماضي ثم ضد برشلونة.
وبدأ التغير في مركز اللاعب البرتغالي في 2014 عندما أصبح يلعب بالقرب من منطقة الجزاء على رغم أنه في المعتاد يلعب كجناح أيسر.
وفي الموسم الحالي فقط أصبح يشارك كمهاجم بقرار من زيدان، وأبرز مثال على ذلك كان في الفوز 3-صفر على أتلتيكو مدريد، إذ أحرز رونالدو الثلاثية رقم 39 في مسيرته.
وأحرز رونالدو 19 هدفا في الدوري في الموسم الحالي، أي أقل بـ10 أهداف من ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، لكنه يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي البطولة طوال تاريخها.
وفي السنوات الأخيرة، كان تأثيره في مواجهة برشلونة أكبر من منافسه الأرجنتيني، إذ أحرز هدف الفوز في نو كامب في الموسم الماضي، وهز الشباك في مباراتي موسم 2014-2015.
لكن سجل ريال مدريد السيء في الفوز باللقب خلال فترة رونالدو كان يستخدم ضده في المقارنات مع ميسي، إذ نال الفريق الملكي اللقب مرة واحدة في 7 سنوات منذ انضمامه في 2009.
لكن فريقه يدخل مواجهة الأحد وهو يتقدم بـ3 نقاط ويملك مباراة مؤجلة، والفوز في سانتياغو برنابيو سيقربه من الفوز باللقب للمرة الأولى في 5 سنوات.
وإذا نجح النجم البرتغالي في حسم المواجهة لصالح ريال مدريد، فإن فريقه سيحتاج فقط إلى 9 من 18 نقطة ممكنة ليفوز باللقب.
وزعم رونالدو في الماضي أنه سيعتزل في ريال مدريد عندما يبلغ 41 عاما، وبينما يبدو ذلك غاية في التفاؤل فإن المستوى الذي يقدمه مايزال يعني أنه يستطيع أن يكون حاسما في المباريات الكبيرة.
هي كلمتين...أله طحين..
الدون ليس بحاجة لإثبات شيء و أرقامه تكفي. الرد الصارم جاء ضد الفريق البافاري الذي كان مرشح للبطولة الأوربية.
كريستيانو رونالدو ﻻعب كبير وسوف يسجل ثنائية على برشلونة تدكرو هدا التوقع من مشجع الدون لقد أثبت دالك في اللقاءات الكبيرة كرس هز الشباك وثبت للخصوم من يستحق اللقب .
المدريدي،،الدون موجود وسوف يثبت للعالم انة الافضل وسوف يقول كلمتة في هذة المباراة عن طريق اهدافة المباغتة بمرمي الخصوم