يصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى أستراليا في وقت لاحق من اليوم الجمعة (21 أبريل/ نيسان 2017) في زيارة رسمية تستغرق يومين في ختام جولة خارجية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول إنه سيبحث مع نائب الرئيس الأمريكي "عددا من القضايا، لكن الأمن الإقليمي سيتصدر بوضوح جدول الأعمال".
وأضاف في مقابلة مع القناة السابعة اليوم الجمعة أن "كوريا الشمالية ستكون على رأس جدول الاعمال وبطبيعة الحال المعركة العالمية ضد الارهاب والتزامنا المشترك بالقضاء على (تنظيم) الدولة الاسلامية ...في الشرق الاوسط".
وتابع: "ومن الواضح أنه (سيتم أيضا بحث) قضايا التجارة وغيرها من المسائل".
وتأتي زيارة بنس إلى استراليا، المحطة الرابعة والأخيرة بعد زيارة كل من كوريا الجنوبية واليابان وإندونيسيا، وسط تصاعد حدة التوترات حول برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها مسؤول أمريكي كبير إلى أستراليا منذ ان أصبح دونالد ترامب رئيسا في كانون ثان/يناير الماضي.
وشهدت علاقات أستراليا مع الحكومة الأمريكية الجديدة بداية متعثرة عندما انتقد ترامب تيرنبول بشأن شروط اتفاق يتعلق باللاجئين في مكالمة هاتفية حادة.
وقال تيرنبول اليوم الجمعة إنه "يقدر حقا في بداية عهد ادارة ترامب الجديدة، أن يقوم نائب الرئيس بجولة في المنطقة ويزور استراليا".
ويزور بنس استراليا مع زوجته كارين وابنتيهما.
وقد تم تنظيم مظاهرة احتجاجية في سيدنى ضد الزيارة.
وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز انها عززت الأمن في جميع أنحاء المدينة، وأقامت حواجز للسيارات في الأماكن العامة، ونشرت أفرادا إضافيين.