خطف نادي النجمة صدارة المجموعة الأولى بكأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة من منافسه المحرق، وذلك بعدما نجح في تحويل تخلفه بشوطين دون رد أمامه إلى فوز مثير بنتيجة (3-2)، ليرفع رصيده من النقاط إلى (8) فيما أصبح رصيد الخاسر (7 نقاط)، وظل في المركز الثاني.
وبناءً على هذه النتائج، سيلعب النجمة مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية، والذي سيتحدد اليوم في لقاء الأهلي وداركليب، فيما الفائز من هذه المواجهة سيُلاقي المحرق في نصف نهائي المسابقة.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي يعتبر «بروفة» للمواجهات التي ستجمع الفريقين في المربع الذهبي للدوري انطلاقا من يوم الاثنين المقبل، جاءت بواقع: (18-25، 14-25، 25-23، 28-26، 15-8).
وفي المباراة الثانية يوم أمس، حقق فريق البسيتين فوزا شرفيا على نظيره النبيه صالح وبنتيجة 3 أشواط لشوط، وبنتائج الأشواط (25-15، 25-15، 25-27، 25-21).
مجريات اللقاء
وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن بداية الشوط الأول كانت متكافئة (6-6)، لكن النجمة أخذ زمام المبادرة سريعا بفضل إرسال مؤثر من حسين مهدي، بالإضافة إلى نجاح حسن جعفر في مهارة الصد أمام سيدعلي محمد الذي ارتكب خطأ هجوميا أيضاً (10-6)، طبعا دون نسيان نجاح جاسم النبهان في أداء الأدوار الهجومية.
المحرق عاد سريعاً وأدخل الشوط في سلسلة من التعادلات، والسبب إرسال مباشر من محمد حبيب ونجاح أحمد مشرف في الصد أمام حسن جعفر، طبعاً بالإضافة إلى أخطاء النجمة في الشق الهجومي وبمهارة الإرسال (13-13 ثم 17-17).
المحرق واصل تحسنه، ونجح في قلب المعطيات لمصلحته، لأن أحمد مشرف وجايسون اصطادا ليلسون في مناسبتين، كما أن مشرف تميز في المتابعة على الشبكة بعد إرسال مؤثر من محمد حبيب، دون نسيان الدور المؤثر لجايسون وعلي إبراهيم في الشق الهجومي حتى انتهى الشوط للمحرق بنتيجة (25-18).
في الشوط الثاني، استمرت معاناة النجمة في الاستقبال وهذا أضعف الأداء الهجومي كثيراً، إذ وقع ضاربوه في مصيدة الصد المحرقاوية، كما أن عماد سلمان عرف جيدا كيف يفعل لاعبي فريقه في الهجوم، وهذا كل ساعد المحرق في بسط سيطرته على مجريات هذا الشوط الذي انتهى بكل أريحية بنتيجة (25-14).
في الشوط الثالث، أجرى النجمة تغييرا في التشكيل تمثل بإشراك حسن عقيل بديلا عن جاسم النبهان الذي تراجع أداؤه في الشوط الثاني بشكل ملحوظ.
وعلى رغم نجاح النجمة في التقدم مع دخول الشوط في نصفه الثاني، إلا أن المحرق عاد لإدخال الشوط في سلسلة من التعادلات لكنه افتقد لخدمات علي إبراهيم الذي عانى من «شد في قدمه اليمنى» (13-13 ثم 21-21).
التكافؤ ظل حاضرا بين الفريقين، إذ على رغم نجاح النجدي بالهجوم وكذلك جايسون، إلا أن الرد النجماوي كان حاضرا من ليلسون ويوسف خالد، حتى انتهى الشوط بنتيجة (25-23) للنجمة، وذلك بعد خطأ هجومي ارتكبه سيدعلي محمد ما أثار المحرقاوية الذين طالبوا بوجود لمس شبكة على الصد النجماوي (وهو موجود بالفعل)، لكن الحكم الثاني محمد منصور أصر على صحة قراره.
في الشوط الرابع، كانت التقلبات حاضرة، المحرق يتقدم والنجمة يعود من بعيد والفضل دائما يعود للإضافة التي قدمها حسن عقيل لفريقه في الاستقبال والدفاع.
وعلى رغم أن المحرق تقدم بفارق نقطتين بوقت هام بعد نجاح جايسون بالهجوم، وتمكن سيدعلي من اصطياد ليلسون، إلا أن حسن جعفر اصطاد عبدالله النجدي، كما أن ليلسون تجاوز أخطاءه ونجح في التعديل، فيما تكفل زميله يوسف خالد بإعطاء الأفضلية لفريقه حتى انتهى الشوط بعد هجوم قوي من ليلسون وذلك بنتيجة (28-26).
في الشوط الفاصل، بدأ النجمة بقوة وتقدم بعدما نجح يوسف خالد بالهجوم من مركز (4)، كما أن ليلسون اصطاد جايسون والأخير ارتكب خطأ إضافيا وكذلك عبدالله النجدي (4-0).
مدرب المحرق محمد المرباطي أعاد علي إبراهيم للملعب، وهذا ساهم في تحسن أداء الفريق هجومياً، لكن ليلسون ويوسف خالد أبقيا التفوق للنجمة، وبفضل حائط صد لحسن جعفر أمام علي إبراهيم ومن ثم نقاط ذكية حققها حسن عقيل انتهى الشوط للنجماوية بنتيجة (15-8).
أدار اللقاء طاقم دولي مكون من الحكم الأول عبدالله حبيب والحكم الثاني محمد منصور، وقدم الطاقم أداء تحكيميا طيبا، باستثناء تجاهل الحكم الأول إخراج البطاقة الصفراء إلى لاعب النجمة يوسف خالد بعد احتجاجه شديد اللهجة في الشوط الرابع على أحد قرارات محمد منصور، بالإضافة إلى تغاضي الحكم الثاني عن احتساب لمس شبكة على النجمة في «نقطة الشوط الثالث».
العدد 5340 - الخميس 20 أبريل 2017م الموافق 23 رجب 1438هـ
الحكم ظلم المحرق مفروض يعطيهم بلنتي نهاية الوقت