أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين عبدالله عبدالملك آل الشيخ بالمستوى المتقدم الذي بلغه قطاع التعليم العالي في البحرين، مشيراً إلى أن احتضان الجامعات في المملكة للطلبة السعوديين دليل على تطور المستوى التعليمي والأكاديمي لهذه المؤسسات مما لا يقل شأناً عن الجامعات في الخارج، وانعكاس لريادتها في قطاع التعليم.

جاء ذلك خلال زيارة السفير لحرم الجامعة الملكية للبنات، أمس، حيث اطلع في جولة له على مرافق الجامعة وأحدث ما توصلت إليه المناهج في مجال التعليم الأكاديمي، ومتابعة سير عمل التعليم الجامعي فيها.

وقد استقبل السفير السعودي رئيس الجامعة مازن محمد وأكاديميو وإداريو الجامعة والطالبات.

وقال السفير: «إن الجامعة الملكية للبنات تصنف من الجامعات العالمية التي تعنى بالعلم والثقافة للبنات، وتهتم بتنظيم مختلف الأنشطة خارج المجال الأكاديمي مما يصقل شخصية الطالبات». وأشار إلى حرص الجامعة على تأهيل الطالبات بعد التخرج حتى يتمكنَّ من الخروج ومواجهة المجتمع وهنَّ قادرات على العمل والإنتاج.

كما أعرب السفير السعودي عن أمله في أن تستفيد الطالبات السعوديات من هذه الجامعة بشكل يصقل قدراتهن.

من جانبه أعرب رئيس الجامعة وعضو مجلس التعليم العالي مازن محمد، عن تشرف الجامعة بزيارة سفير المملكة العربية السعودية لها. وأشار إلى «إن هذه الزيارة رتبت بهدف لقائه مع الكادر الإداري والأكاديمي والطالبات، إضافة لمجلس الأمناء والإدارة، حيث اطلع على مرافق الجامعة من مختبرات وقاعات وورش، وكذلك تم تقديم عرض تفصيلي لبرامج الجامعة وأعداد المقبولين من الطالبات وخاصة الطالبات السعوديات».

وأضاف أن ما توفره الجامعة من مرافق تصاحب الجانب الأكاديمي لإعداد الطالبات بعد التخرج.

كما افتتح السفير السعودي معرض «أرابيسك» الذي نظم بالتعاون بين أساتذة الجامعة والطالبات ومنهن السعوديات.

وقالت مسئول العلاقات العامة بالجامعة الشيخة ضوى آل خليفة، إن زيارة السفير السعودي لدى البحرين للجامعة، لاقت ترحيباً كبيراً من قبل منتسبي الجامعة من إداريين وأكاديميين.

وأشارت إلى أن الطالبات السعوديات يمثلن ما نسبته 60 في المئة من طالبات الجامعة، ويضاف إليها طالبات من 13 دولة في العالم منتسبات للجامعة.

وأكدت الشيخة ضوى أن الجامعة معتمدة من قبل وزارات التربية والتعليم في 3 دول خليجية هي: البحرين والسعودية والكويت، مشيرة الى ان الجامعة تسعى الى الحصول على الاعتمادات الدولية، وتطوير البرامج الأكاديمية الحالية فيها، وأضافت «إن زيارة سعادة السفير إنما هي مؤشر لعمق وقوة العلاقات السعودية البحرينية. وقد حازت البحرين على ثقة المملكة».

يذكر أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على نتاج طالبات الجامعة، ومجريات العمل فيها.

وقد تم افتتاح الجامعة الملكية للبنات في العام 2005، وهي الجامعة الخاصة الأولى للبنات في البحرين، ومن الخطط المستقبلية للجامعة السعي نحو إنشاء المباني الذكية، واستخدام تقنية المعلومات في مختلف البرامج الأكاديمية، وهي أول جامعة حصلت على الاعتمادية من مجلس التعليم العالي في فبراير/ شباط من العام الجاري.