أكد وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي، أن قيمة الكتاب تزداد بقدمه وبتقادم السنين، وعلى رغم التطور التقني والتكنولوجيا، إلا أن حركة الصفحات يبقى لها معنى مختلف، بحسب وصفه. جاء ذلك خلال افتتاح معرض «الوسط» للكتب المستخدمة الخامس، أمس الخميس (20 أبريل/ نيسان 2017)، الذي رعاه الوزير النعيمي، ويقام في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، ويستمر حتى مساء غدٍ السبت (22 أبريل 2017)، من الساعة التاسعة وحتى 12 ظهراً، ومن الرابعة عصراً حتى التاسعة مساءً.
إلى ذلك، أعلن رئيس تحرير صحيفة «الوسط»، منصور الجمري، عن إطلاق موقع «الوسط» الإلكتروني لبيع الكتب المستخدمة، سيكون متاحاً للجميع طوال العام، ويمكن من خلاله شراء الكتب وتوصيلها إلى المكان المحدد من قبل المشتري، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي بعد نجاح «الوسط» في إقامة المعرض على مدى 5 أعوام.
جدحفص - علي الموسوي
أكد وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي، أن قيمة الكتاب تزداد بقدمه وبتقادم السنين، وعلى رغم التطور التقني والتكنولوجيا، إلا أن حركة الصفحات يبقى لها معنى مختلف، بحسب وصفه.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض «الوسط» للكتب المستخدمة الخامس، أمس الخميس (20 أبريل/ نيسان 2017)، الذي رعاه الوزير النعيمي، ويقام في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، ويستمر حتى مساء غدٍ السبت (22 أبريل/ نيسان 2017)، من الساعة التاسعة وحتى 12 ظهراً، ومن الرابعة عصراً حتى التاسعة مساءً.
وزير التربية والتعليم اعتبر المعرض فرصة أمام مختلف فئات المجتمع لاقتناء الكتب التي يحتاجونها، مشيداً بجهود «الوسط» في تنظيم وإقامة المعرض، وهي المؤسسة التي لها باع واسم في الحركة العلمية في البحرين.
وقال: «نتشرف بأن نحتضن المعرض في إحدى مؤسساتنا التعليمية، إيماناً منّا بأن للمدرسة دوراً، وللمجتمع دوراً، وبالتالي فإن التواصل هو النجاح».
وأشار إلى أن رسالة وزارة التربية والتعليم هي استمرار التعليم من المهد إلى اللحد، أو التعليم المستمر بمفهومه العلمي المتداول اليوم.
وتحدث الوزير النعيمي عن مشروع كبير تعمل عليه الوزارة وتسعى لتطويره، وهو إدماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس التعليمية.
وأشار إلى أن الوزارة أولت اهتماماً كبيراً بهذه الفئة، وتمكنت حتى الآن من إدماج الطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في نحو 75 مدرسة، كما أن هناك قرابة 62 طالباً مصاباً بمرض التوحد يدرسون في مدارس الوزارة.
وأوضح أنهم «يتلقون التعليم في صفوف أعدت بهدف أن يتم التعامل مع هذه الشريحة من الأبناء، ونجحت هذه التجربة من خلال دمج 20 طالباً من فصولهم إلى فصول داخل المدارس، والكثير منهم أصبحت لديهم إبداعات».
وشدَّد على سعي الوزارة من خلال المؤسسة التعليمية، إلى تعزيز التواصل، وترسيخ مفاهيم القراءة والمحبة والرأي والرأي الآخر، مؤكداً على الدور الأساسي الذي يلعبه الكتاب في العمليتين التربوية والتعليمية.
العدد 5340 - الخميس 20 أبريل 2017م الموافق 23 رجب 1438هـ
وين الموقع الالكتروني نبي نشتري