أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس (20 أبريل/نيسان 2017) أن هدف الضربة الأميركية لقاعدة الشعيرات السورية لم يكن تدمير السلاح الكيميائي، إنما استعراض القوة والتخويف، وفق ما قالت قناة ورسيا اليوم.
وقال مدير قسم الرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار في الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف، في كلمة ألقاها في جلسة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن الولايات المتحدة لم تقتصر على تحميل الحكومة السورية المسؤولية، بل ونفذت عملية عسكرية لمعاقبة (دمشق) دون انتظار نتائج التحقيق.
وأضاف أن "الضربة الصاروخية استهدفت منشأة تقع في أراضي دولة ذات سيادة، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة. وتتوافر كل الأسس لتسمية ذلك عملا عدوانيا".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن موسكو مستعدة لإجراء مشاورات مع واشنطن قبل التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن اقتراحات حول التحقيق في الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في خان شيخون السورية يوم 2017/04/04.
وقال أوليانوف: "إذا كان شركاؤنا الأميركيون مهتمين بالفعل بالكشف عن الحقيقة، من خلال إجراء تحقيق عاجل وجدي، فإن هناك فرصا للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه لا يوجد هناك في الواقع مجال للبحث عن حلول ترضي كل الأطراف".
وأكد الدبلوماسي إن التقاعس في إجراء التحقيق في بلدة خان شيخون السورية يضر بسمعة هذه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كما تدين تُدان
..
نعم، الضربة حققت أهدافها بإثبات التفوق العسكري للولايات المتحدة وجعلت من روسيا أضحوكة يتندر بها الناس! فأين كانت أنظمة الدفاع الروسية S300 و S400؟
خرافات روسيا لم تعد تجدي نفعاً، 59 صاروخاً من طراز توماهوك قصفت المطار العسكري في الشعيرات، بينما كان الجنود الروس نائمون!
روسيا سترتطم عاجلاً أم آجلاً بالحائط إذا لم تنزل على طاعة الولايات المتحدة الأمريكية وكفت عن تصوير نفسها على أنها ند لأمريكا ... روسيا قد تكون نداً لتركيا، لألمانيا، لفرنسا ... لكنها بالتأكيد أقل من أن تكون نداً لأمريكا.
وهدف روسيا في سوريا كذلك استعراض القوه,
كله علي حساب الشعب السورى
لولا روسيا وايران في سوريا لوصل داعش اليكم