أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس الأربعاء (19 أبريل / نيسان 2017) ان واشنطن تتابع بقلق الوضع في فنزويلا حيث ادت مواجهات خلال تظاهرات لمعارضين ومؤيدين للرئيس نيكولاس مادورو إلى سقوط ثلاثة قتلى.
وقال تيلرسون "نحن قلقون لان حكومة مادورو تنتهك دستور بلادها ولا تسمح للمعارضة باسماع صوتها ولا بتنظيم صفوفها لتعبر عن رأي الشعب الفنزويلي".
وأضاف "نحن قلقون من الوضع ونراقبه عن كثب"، مشيرا الى ان واشنطن "تنقل قلقها الى كراكاس" عن طريق منظمة الدول الاميركية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها.
واتهم ممثل فنزويلا في المنظمة صموئيل مونكادا الاربعاء بتدبير "انقلاب" في بلده. وقال في اجتماع للمجلس الدائم للمنظمة ان "حكومة الولايات المتحدة هي التي تقود الانقلاب حاليا".
ورفض ممثل الولايات المتحدة الموقت كيفن ساليفان "الادعاءات التي لا اساس لها وغير العقلانية لممثل فنزويلا بشأن دعمنا لانقلاب في فنزويلا ولتظاهرات عنيفة". وقال "ليس هناك اي شىء ابعد من ذلك عن الواقع".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية وجهت الثلثاء تحذيرا شديد اللهجة الى سلطات كراكاس عبر دعوتها الى الكف عن قمع تظاهرات المعارضة.
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان "المسؤولين عن القمع الاجرامي لنشاطات ديموقراطية سلمية وعن تدمير المؤسسات والممارسات الديموقراطية، وعن انتهاكات فاضحة لحقوق الانسان سيحاسبون بشكل فردي على اعمالهم من قبل الشعب الفنزويلي ومؤسساته والاسرة الدولية".
ورأى مادورو في هذه التصريحات "اعلانا عن انقلاب" في فنزويلا.