وجه حكمان قضائيان منفصلان مساء أمس الأربعاء (19 أبريل/ نيسان 2017) صفعة أخرى لخطط ولاية أركانسو الأمريكية لتنفيذ سلسلة غير مسبوقة من عمليات الإعدام هذا الشهر.
في الحكم الأول، صوتت المحكمة العليا في الولاية بأربعة إلى ثلاثة لصالح إيقاف الإعدام المخطط له اليوم الخميس (20 أبريل / نيسان 2017) بحق ستاسي جونسون المدان بالقتل لإعطائه الوقت لإثبات براءته من خلال المزيد من اختبار الحمض النووي (دي إن إيه).
وبعد ذلك بوقت قصير، أصدر قاضي محكمة جزئية أمرا تقييديا مؤقتا بشأن استعمال دواء يستخدم في الحقن المميتة، وحظر جميع عمليات الإعدام على نحو فعال، وفقا لموقع "أركانسو أونلاين".
وتسببت عمليات الإعدام المقررة، ومن بينها ثمان تقرر أن تبدأ في غضون 11 يوما بدءا من الاثنين، في إثارة إدانات واسعة من جماعات حقوقية في حين تسرع الولاية في التنفيذ قبل انتهاء صلاحية العقاقير المستخدمة في الحقن القاتلة في 30 نيسان/أبريل.
وتقول الولاية إنها ربما لا تكون قادرة على الحصول على إمدادات جديدة من ذلك العقار.
ولم تعدم أركانسو أي سجين منذ عام 2005 وسط الطعون القانونية ونقص العقاقير.
يذكر أن أحد العقاقير المستخدمة في عمليات إعدام أركانسو، وهو عقار ميدازولام، الذي يعد مثيرا للجدل لأنه تسبب في عمليات إعدام بطريقة غير متقنة في ولايات أخرى.