دافع البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أمس الأربعاء (19 أبريل/ نيسان 2017) عن إعلانهما أن حاملة طائرات أميركية اتجهت إلى شبه الجزيرة الكورية ردا على التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونجيانج، رغم أنها أبحرت في الاتجاه المعاكس.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس للصحفيين عقب اجتماعات في السعودية ردا على سؤال لتوضيح اللبس حول مكان وجود حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فينسون": "نحن نفعل بالضبط ما قلنا إننا سنفعله".
وأضاف: "ستكون في طريقها، وسوف أحدد متى ستصل هناك وأين ستعمل بالفعل، لكن فينسون ستكون جزءا من تأكيدنا أننا نقف إلى جانب حلفائنا في شمال غرب المحيط الهادئ".
كما أكد البيت الأبيض أنه لم يكن مضللا، لأن "كارل فينسون" كانت في الواقع توجهت إلى المنطقة، حتى وإن لم تكن بالسرعة التي كان يبدو أن البيانات السابقة تشير إليها ضمنا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن المسؤولين لم يقولوا مطلقا إن حاملة الطائرات توجهت مباشرة إلى شبه الجزيرة الكورية.
وكان الإعلان الذي صدر في الثامن من نيسان/أبريل الماضي عن إلغاء حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" رحلة مقررة إلى أستراليا واتجاهها بدلا ذلك إلى الشمال من سنغافورة قد أثار تكهنات بشأن إمكانية توجيه ضربة وقائية أميركية ضد كوريا الشمالية.