ذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه تم استخدام غاز الأعصاب "سارين" أو مادة مشابهة في هجوم خان شيخون في سورية في 4 أبريل/ نيسان الجاري.
وأعلن المندوب البريطاني لدى المنظمة في تغريدة على تويتر اليوم الأربعاء (19 أبريل/ نيسان 2017) ما خلصت إليه المنظمة، وذلك نقلا عن تصريحات أدلى بها مديرها العام، أحمد أزومجو، في مستهل جلسة خاصة للمجلس التنفيذي للمنظمة.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد كلفت فريقا من الخبراء بالتحقيق في أعقاب وقوع الهجوم.
وكان محللون بريطانيون وأتراك قد خلصوا إلى النتيجة نفسها قبل ذلك.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 78 شخصا من بينهم 30 طفلا في خان شيخون بمحافظة إدلب، وهي منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال غربي سورية.
باريس – رويترز
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو اليوم الأربعاء (19 أبريل/ نيسان 2017) إن المخابرات الفرنسية ستقدم دليلا في الأيام المقبلة على أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية في هجوم في الرابع من أبريل/ نيسان.
وأبلغ إيرو محطة تلفزيون (إل.سي.بي) "هناك تحقيق تجريه أجهزة المخابرات الفرنسية والمخابرات العسكرية... إنها مسألة أيام وسنقدم دليلا على أن النظام (السوري) نفذ هذه الضربات".
وتابع قائلا "لدينا عناصر ستمكننا من إظهار أن النظام استخدم عن عمد أسلحة كيماوية".
وأنا أأكد أن تركيا هي من زودت الإرهابيين بغاز السارين و بالتنسيق مع الأمريكان .