أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن الأنشطة الرياضية تُمثـل ركيزة أساسية لمشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، الذي تعمل الوزارة على التوسع في تنفيذه في المدارس الحكومية ، بهدف تحويل المؤسسة المدرسية بكامل عناصرها ومكوناتها إلى فضاء للتسامح والتعايش والحوار، بما ينسجم مع القيم العربية والإسلامية والعالمية، ويجسد الروح البحرينية الأصيلة.
جاء ذلك لدى رعايته مهرجان الوزارة الرياضي السنوي "البحرين تستاهل"، والذي نظمته إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، بمنتزه ومحمية دوحة عراد، بمشاركة أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة من 40 مدرسة حكومية وخاصة، وبحضور عدد من مسؤولي الوزارة والمعلمين وأولياء الأمور.
وأضاف الوزير أن الرياضة المدرسية كانت ولا تزال مختبراً رئيساً لاكتشاف الموهوبين في شتى الألعاب الفردية والجماعية، ممن يشكلون إضافة نوعية لمختلف الأندية والمنتخبات الوطنية، ويسهمون في تحقيق الإنجازات الرياضية الوطنية المشرفة، معرباً عن شكره للقائمين على تنظيم هذا المهرجان الرياضي السنوي وجميع المشاركين به.
وكان النعيمي قد قام بجولة في أركان المدارس المشاركة، ومنها المدارس المطبقة لمشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، والتي قدمت العديد من الأنشطة الرياضية المبتكرة والمعززة للقيم الوطنية والإنسانية السامية، إلى جانب تخصيص أركان رياضية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم عروض رياضية استعراضية متنوعة، وبعدها شارك الوزير الطلبة في مسيرة المشي لمسافة 3 كيلومترات.
شكرا لوزير التربية اهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة ونتمنى من وزارة التنمية المعنية مباشرة الاهتمام بهم واعطائهم حقهم .. تعبنا والله تعبنا