أمرت المحكمة العليا بالهند اليوم الأربعاء (19 أبريل/نيسان 2017) بمحاكمة إل.كيه. أدفاني المؤسس المشارك لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم وآخرين من قادة الحزب بتهمة التآمر جنائيا في هدم مسجد يعود للقرن السادس عشر، قبل 25 عاما.
وكان هندوس متعصبون قاموا في السادس من ديسمبر/ كانون الاول من عام 1992 بهدم مسجد بابري بمدينة أيوديا، ما تسبب في موجة واسعة من أعمال الشغب أسفرت عن مقتل ألفي شخص.
وكان أدفاني 89 عاما والقياديان بالحزب القومي الهندوسي مورلي مانوهار جوشي وأوما بهارتي قد واجهوا اتهامات سابقة بإلقاء خطابات حماسية ألهبت الهندوس المتعصبين ما قادهم إلى هدم المسجد.
وصرح زفارياب جيلاني محامي الجهة مقدمة البلاغ بأن المحكمة العليا قررت أن يتم محاكمة القادة بتهمة التآمر التي تعد تهمة أشد خطورة، على أن تتم محاكمتهم أمام محكمة خاصة، في مدينة لكناو عاصمة ولاية أوتار براديش، تنظر في الهدم الفعلي للمسجد.
وأضاف جيلاني أن "القضاة قرروا حفظ أوامر قضائية سابقة بإسقاط تهم التآمر عن القادة، وقبلت طلبات الادعاء بإعادة توجيه الاتهامات".
وظل موقع المسجد مثار جدل وتوترات دينية على مدار عقود، حيث يزعم الهندوس أن معبدا لإلهتهم راب كان موجودا في المكان قبل المسجد ويطالبون ببناء معبد في الموقع، بينما يطالب المسلمون ببناء مسجد جديد.
اتحاربون الله