أوضح مسح نشرت نتائجه اليوم الأربعاء (19 أبريل / نيسان 2017) أن نسبة الرضا عن الحرب التي يشنها الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي على المخدرات تراجعت في الربع الأول من هذا العام مع انقسام الآراء بشأن روايات الشرطة بأن من قتلتهم من المشتبه بهم قاوموا الاعتقال.
وأبدى 78 بالمئة من 1200 شخص استطلعت مؤسسة (سوشيال ويذر ستيشنز) آراءهم رضاهم عن الحملة التي تشنها الحكومة على تجارة المخدرات انخفاضا من 85 بالمئة في استطلاع مشابه أجري في ديسمبر كانون الأول.
وارتفع عدد من لا يؤيدون الحملة من ثمانية بالمئة إلى 12 بالمئة.
وقُتل نحو تسعة آلاف شخص أغلبهم من صغار التجار والمدمنين منذ تولي دوتيرتي منصبه في 30 يونيو حزيران. وتقول الشرطة إنها قتلت نحو ثلث الضحايا دفاعا عن النفس خلال عمليات قانونية.
ويعتقد المدافعون عن حقوق الإنسان إن كثيرا من القتلى الباقين سقطوا على يد قتلة مأجورين يعملون بدعم من الشرطة أو على يد رجال شرطة متنكرين وهي تهمة تنفيها الشرطة.
وتضمن المسح بشأن حملة مكافحة المخدرات أسئلة عن "القتل خارج إطار القانون" وهو تعبير تعترض عليه بشدة الحكومة والشرطة وتصران على أنه لم تقع جرائم قتل من هذا النوع.
وكان أحدث استطلاع للرأي أجري في الفترة من 25 حتى 28 مارس آذار أوضح أن 73 بالمئة من الفلبينيين يشعرون بالقلق من أن يكونوا ضحية لجريمة قتل خارج إطار القانون.
وقال 92 بالمئة إن من المهم أن تعتقل السلطات المشتبه في ضلوعهم في تجارة المخدرات أحياء بدلا من قتلهم.
وقال نحو 20 في المئة ممن شاركوا في الاستطلاع إن الشرطة تقول الحقيقة "على الأرجح" فيما يتعلق بظروف قتل المشتبه بهم في حين يعتقد 14 بالمئة أنها "بالتأكيد" تكذب. ولم يحسم 44 بالمئة رأيهم.