انتقدت أعظم طاليقاني المرشحة لانتخابات الرئاسة الإيرانية الخطاب المعادي للسامية الذي يستخدمه بعض الساسة في بلادها، قائلة إن ذلك يضر بصورة إيران.
وقالت طاليغاني، وهي أبرز النساء الـ 137 اللواتي سجلن ترشيحهن للانتخابات المقررة في 19 أيار/مايو: "ينبغي علينا التمييز بين انتقاد الحكومة (الإسرائيلية) الصهيونية وإهانة اليهود".
واعتبرت طاليغاني، في كلمة لها بالعاصمة طهران، إنكار محرقة الهولوكوست نتيجة للجهل أيضا.
وقالت السياسية الإصلاحية 72/ عاما:/ "لقد قمت شخصيا بزيارة معسكر اعتقال أوشفيتز، وفهمت ما حدث من جريمة ومأساة إنسانية في ذلك الوقت".
وتقدمت طاليغاني مرتين للترشح للرئاسة من قبل، لكن محاولتيها باءتا بالفشل بسبب رفض مجلس صيانة الدستور في البلاد دون إبداء سبب.
ومن المتوقع على نطاق واسع رفض ترشيحها وترشيح النساء الأخريات المسجلات مرة أخرى.
وقالت طاليغاني إن "النساء يشكلن 50% من السكان الإيرانيين، لذا فإن البلاد تستحق مرشحة واحدة على الأقل".
وقالت إنها لن "تنكسر" برفض آخر وإنها ستواصل الكفاح من أجل حقوق المرأة.