أقدم رجل يبلغ من العمر 39 عاما على إطلاق النار بشكل عشوائي الثلثاء (18 أبريل/ نيسان 2017) في مدينة فريزنو في وسط كاليفورنيا، ما أدى الى مقتل ثلاثة اشخاص وجرح آخر قبل القاء القبض عليه، بحسب الشرطة الأميركية.
والمشتبه به بإطلاق النار أميركي أسود يدعى كوري علي محمد، ويعتقد انه أطلق النار على حارس أمني الاسبوع الماضي خارج فندق صغير في المدينة، وقد توفي هذا الحارس لاحقا متأثرا بجراحه.
وقال قائد شرطة فريزنو جيري داير للصحافيين ان محمد الذي يستخدم ايضا اسم "بلاك جيزيس" او "يسوع الأسود" صاح بعبارة "الله أكبر" خلال عملية توقيفه.
وأضاف ان محمد أورد في منشورات له على صفحته في موقع فيسبوك بأنه يكره الحكومة وذوي البشرة البيضاء.
وقال داير ان "هذا كان عمل عنف عشوائي (...) وهجمات بدون دوافع من قبل شخص كان مصمما اليوم على ارتكاب جرائم".
وأشار الى ان هناك ما يدعو الى الاعتقاد بان محمد قد قام بالتصرف بمفرده.
وقال الناطق باسم الشرطة الملازم مارك هادسون لفرانس برس انه قد تم الاتصال بمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) حول عمليات القتل ومن السابق لاوانه اعتبار ما حدث عملا ارهابيا.
ورفض متحدث باسم ال "أف بي آي" التعليق على الحادثة، وأحال الصحفيين الى الشرطة المحلية.
وقال داير ان ضحايا يوم الثلاثاء كانوا جميعا من الرجال البيض، وكذلك الحارس الأمني الذي أطلق محمد النار عليه سابقا.
وأوضح ان إطلاق النار الذي حدث حوالي الساعة 10:45 صباحا في أربعة اماكن متفرقة في وسط المدينة كان بدون مبرر، وتم إطلاق 16 رشقا ناريا في وقت قصير.
واشار داير الى ان لمحمد سجلا اجراميا يتضمن مخالفات متعلقة بحمل السلاح والمخدرات والتهديدات الارهابية، وانه كان متشردا في بعض الفترات ومرتبطا بالعصابات.
وقال هادسون انه لم يتم ضيط السلاح المستخدم في عمليات القتل حتى الآن.